المهدي: سندعم أي شخص يحمل المنهج الإسلامي ولم نقدم للإخوان ولا مرشحهم شربة ماء

كتب..وليد حسن

 ندد الدكتور محمد المختار المهدي، رئيس الجمعية الشرعية عضو هيئة كبار العلماء، «العمليات الإرهابية في مصر، أيّا كان من ارتكبها»، وقال: «نرفض الإرهاب الأسود، أيًّا كان مرتكبه، ونعلن تضامننا مع الضحايا، والإسلام لا يعرف الإرهاب، وحذرنا مرارا وتكرارا من مثل هذه العمليات».

وجدد «المهدي»، في حوار مع صحيفة «الراي» الكويتية، نشرته في عددها الصادر اليوم الإثنين، نفيه تمويل الجمعية الشرعية لمظاهرات «الإخوان»، وقال: إن الجمعية تعرضت لإشاعات منذ عصر جماعة الإخوان بسبب رفضهم المنهج الاجتماعي للجمعية الشرعية، وحينها قام الإخوان باتهام الجمعية بالفساد المالي، ورفعوا قضية ضدها، لكن الجمعية كسبت القضية، وثبت كذب ادعاء الإخوان من خلال الأوراق الرسمية بالجهاز المركزي للمحاسبات المتخصص بمراقبة التصرفات المالية للجمعيات والهيئات بمختلف أنواعها بمصر».

وحول دعم الجمعية للرئيس المعزول محمد مرسي في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، أوضح «يجب أن نكون على دقة من التعبيرات، الجمعية الشرعية دعمت المنهج الإسلامي، سواء كان هذا المنهج يحمله سلفي أم إخواني أم صوفي أم أزهري، وأي شخص يحمل المنهج الإسلامي فسندعمه بالتأييد، لكن دعمنا لم يتعد التأييد فقط ولم نقدم للإخوان ولا مرشحهم شربة ماء، ولم ننظم مؤتمرات جماهيرية لدعمهم، فالتأييد كان عبارة عن تعاطف قلبي واضح لدى الجميع، سواء المتفقين مع الإخوان أو معارضيهم ممن يدعمون المشروع الإسلامي»