جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

دنيا ودين   25/03/2014

وزراء أوقاف الدول العربية والإسلامية: ندعم دور مصر فى نشر الفكر الوسطى

كتب..إيمان محمد

 

 أكّد وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية والوفود المشاركة فى المؤتمر الدولى الثالث والعشرين الذى ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية خلال استقبال د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لهم، ضرورة تضافر الجهود لتوصيل رسالة صورة الإسلام الصحيحة، مشيدين بدور الأزهر فى نشر الفكر الوسطى وريادة مصر فى جمع شتات الدول العربية والإسلامية.

 

ومن جانبه قال وزير الأوقاف ورئيس المؤتمر "إننا نعتز بوجود الأشقاء العرب والمسلمين فى مصر، ويجب التعاون لمواجهة اقتحام غير المتخصصين للدعوة والفتوى، وقد وجدنا كل الدعم من شيخ الأزهر، وفى فترة وجيزة صححنا الكثير من المفاهيم المغلوطة فى مصر، وبدأنا فى العودة لوسطية الأزهر".

 

وأضاف وزير الأوقاف الفلسطينى "إننا نشعر بالسعادة بوجودنا فى مصر الرائدة فى التاريخ التى صدّت كل الهجمات على مر العصور، فمصر هى الحضارة والتاريخ والحضن الدافئ للأمة العربية".

 

وأشار وزير الأوقاف الأردنى إلى أن "أعداءنا انتبهوا للصحوة الإسلامية وبدأوا يفكرون فى إخمادها على يد بعض أبنائها بانتشار التكفير وفوضى الفتاوى مما أدّى بنا للوصول إلى صورة محزنة لا تعبر عن الكيان العربى"، لافتا إلى أن الأمة تعول على دور الأزهر الريادى فى نشر سماحة الإسلام.

 

وألمح وزير الشئون الإسلامية الموريتانى إلى أن الأمة الإسلامية بحاجة إلى فهم نصوصها فهمًا صحيحًا، مشددًا على أهمية دراسة شروط الفتوى ووضع ضوابط لها، ومن الجانب السعودى أرسل الدكتور توفيق عبد العزيز رئيس الوفد السعودى عدة برقيات أولها أن "مصر الكنانة، مصر الأزهر تمر بمنعطف تاريخى من تاريخ الأمة العربية والإسلامية، منوّهًا بأن الخطاب الدعوى والدينى قد اختطف من أهله فى العقود الأخيرة، وأعرب عن أمله بضبط الفتوى على إثر هذا المؤتمر العالمى الذى يأتى فى أعقاب مؤتمر تعزيز السلم الإماراتى.

 

أكد الدكتور سالم الخروص نائب رئيس الوفد العمانى بالأزهر الشريف أنه تربّى على يد أساتذته الأفاضل فى جامعة الأزهر وأن له شرف الدراسة على يد وزير الأوقاف، مشددا على أن مصر مفتاح الشرق ومهد الحضارة ومنارة الإيمان والتقوى وأنها احتضنت المحبة والمودة والسلام، سائلا الله أن يحميها من المخاطر والفتن.

 

ونوه المفتى الروسى بأهمية الوحدة الإسلامية، موضحًا أن كل الدول الإسلامية تتلمس خطى مصر فى الوقوف بجانب الأشقاء العرب والمسلمين، وأن العالم كله فى حاجة ماسة إلى ما يعالجه موضوع هذا المؤتمر.

 

وأشاد وزير الأوقاف السودانى الفاتح تاج السر بجهود نظيره المصرى وأعضاء المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذين اختاروا موضوع خطورة التكفير والفتوى بغير علم لما له من أهمية فى رفع درجة الوعى لدى المسلمين بخطورة التحديات التى تواجههم، آملا أن يخرج هذا المؤتمر بالنتائج المرجوة التى تضع حلولا لهذه المخاطر.

 

وفى نهاية الجلسة شكر الدكتور أحمد عجيبة الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الحضور لتشريفهم أرض الكنانة مصر وفى رحاب الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ليؤكدوا للعالم أن مصر تنعم بالأمن والأمان وتخطو نحو الاستقرار بخطى ثابتة.


مقالات مشتركة