رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر: تبرج البنات وراء انتشار التحرش

كتب..شيماء عصام

 أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، علي عدم جواز "الإخصاء الكيميائي" للمتحرش جنسياً شرعاً والذي أفتي به أستاذ التفسير وعميد كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية،مشيرا الي أن مصطفي صادق الرافعي قال إنه لو جىء إليه بفتي يعاكس فتاة فإنه ينظر في حالة الفتاة أولاً.

وتابع الأطرش في تصريح خاص أن الرافعي كان ينظر لحال الفتاة فإن كانت متبرجة حكم عليها بعقوبتين الأولي لأنها خدشت حياء الفتي أما الثانية فلأنها كشفت اللحم للهر، مؤكدا أن هذا الحديث يدل علي أن الفتاة هي التي تسمح بالتحرش بها، مشيرا إلي انه لو كل أمرأة أصبحت راضية بالرجل علي وضعه وإمكانيته المادية لما كان هناك تحرشاً.

وأضاف رئيس لجنة الفتوي بالأزهر سابقاً، هناك بعض الشباب يعاكسون بنات شريفات عفيفات من باب السفالة فحكم الدين في هؤلاء هو أنه علي الحاكم أن يعزرهم أي يوقع عليهم عقوبة تتناسب وفعلتهم، أما الإخصاء فلم يقل به أحد، لافتاً إلي انه كان قد أجاز بعض العلماء الإخصاء للبهائم من أجل كثرة اللحم لكنهم عادوا وكرهوا إخصاءهم.

واختتم الشيخ عبد الحميد الأطرش، حديثه حول هذة الفتوي قائلاً: "كيف نسمح بإخصاء شاب حدثت منه هفوه وباب التوبة مفتوح للإنسان.

وكان شيخ دين سعودي قد أفتى بإخصاء المتحرشين بالنساء وطالب سلطات بلاده بإخصاء المتحرشين بالنساء أو بمن يعتدي عليهن في المملكة العربية السعودية.

وعبر الشيخ سعود بن عبد الله الفنيسان عن "تأييده لتطبيق الإخصاء الكيميائي" كحل رادع لمن اعتاد التحرش بالأسواق أو الاعتداء الجنسي على الآخرين.