جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

دنيا ودين   18/04/2014

الإفتاء: استخدام خطوط الكهرباء بالطرق غير المشروعة حرام شرعا.. وترشيد الاستهلاك واجب وطنى

كتب..شيماء عصام

  

أكدت دار الإفتاء المصرية أن استخدام خطوط الكهرباء والاستفادة من التيار الكهربائي بالطرق غير المشروعة حرام شرعًا، سواء كان ذلك بتعطيل عدادات الكهرباء، أو بمدِّ خطوطٍ خاصة، أو غير ذلك من الوسائل، بدون علم القائمين على شبكة الكهرباء، مشددة على أن هذا فعل محرم شرعا ومجرم قانونا.

 

كما أكدت الدار أن الكهرباء ملك للدولة الممثلة من الناحية التنظيمية في شركات الكهرباء، وأكدت أيضا حرمة التعدي عليها بجميع الوسائل والصور.

 

وطالبت دار الإفتاء المصرية، الجهات المختصة بتطبيق واتخاذ جميع التدابير والإجراءات القانونية على من ينتفعون بالكهرباء بشكل غير قانوني، لأن هذا الأمر يمس الأمن القومي المصري في هذه الفترة الفارقة من تاريخ الوطن.

 

كما طالبت الدار، أجهزة الدولة بالعمل على تدبير مصادر الطاقة اللازمة، خاصة في الفترة المقبلة نظرا للاستعداد لموسم الامتحانات لأبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات.

 

ودعت دار الإفتاء المصرية، المصريين جميعًا إلى ترشيد استهلاك الكهرباء ومصادر الطاقة الأخرى.

 

وأكدت الدار أن "ترشيد الاستهلاك والإنفاق واجب وطني، وهو من صفات المؤمنين التي حث الإسلام عليها ورغب فيها، يقول تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)".

 

واستشهدت الدار بأن "النبي (صلى الله عليه وسلم) مر على سعد بن أبي وقاص وهو يتوضأ فقال له: "لا تسرف"، فقال أوَفي الماء سرف يا رسول الله؟ قال: نعم وإن كنت على نهر جار"، وقال (صلى الله عليه وسلم): "ما عالَ من اقتصد"، أي ما افتقر من أنفق قصدا - أي باعتدال، ومثل هذا الأمر ينطبق على الكهرباء وغيرها من مصادر الطاقة والخدمات العامة، والاعتدال في الإنفاق والاستهلاك إن كان مطلوبا لمصلحة الفرد، فهو لمصلحة المجتمع من باب أولى".


مقالات مشتركة