جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

دنيا ودين   23/05/2014

خطيب الثورة: الإخوان والسلفيين خوارج.. والسيسي رأس الثورة المضادة وصباحي كومبارس

 أ ش أ

 

قال الشيخ محمد عبد الله نصر، مؤسس حركة "أزهريون مع الدولة المدنية"، والملقب بخطيب الثورة، إن الطريقة المثلى للتعامل مع جماعات الإسلام السياسي، إنه "يجب استتابتهم، فإن لم يتوبوا يتم قتلهم كما أمرنا رسول الله في حديثه، عندما قال (يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام، يقولون من قول خير البرية، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرميَّة، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة)، ووصفهم حديث آخر، قاله رسول الله: (كث اللحية، مقصرين الثياب، محلقين الرؤوس، يحسنون القيل ويسيئون الفعل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء) والحديث برواياته مصدره كتب الصحاح.

 

وأشار نصر، في تصريحات لـ"الجريدة الكويتية" إلى أن حديث الرسول جاء في الخوارج، وأن الإخوان والسلفيون هم خوارج العصر، فالصفات التي ذكرت في الخوارج ذكرت فيهم، والتعامل معهم إما بالاستتابة أو القتل، لأن هذا تطبيق لشرع الله، وإن أنكروا الحديث فهذا إنكار للسنة النبوية.

 

ووصف نصر، الصراع الدائر بين النظام المصري وجماعة الإخوان، بأنه يشبه غضب زوجة من زوجها، ونهايته إلى الحل، لأن الفاشية الدينية والفاشية العسكرية، حسب وصفه، وجهان لعملة واحدة، مشيرًا إلى أن الدولة لن تستطيع الاستغناء عن الإخوان لأنهم المسكن والمعوّق لأي ثورة تقدمية في مصر، ليصبر الناس على الفقر وظلم الحكام.

 

وأكد نصر أنه سيقاطع الانتخابات الرئاسية، لأنَّ المرشحين لـمسرحية الرئاسة لا يصلحان، حسب وصفه، وأن قانون انتخابات الرئاسة مخالف للدستور ويميِّز بين الناس وفق الدرجات العلمية وبين الفقراء والأغنياء، لافتًا إلى أن وضع شرط بتسديد المرشح 20 ألف جنيه، ليحرم الفقراء من الترشح للرئاسة، ووضع شرط المؤهل العالي، حرم بقية الشعب من الترشح، رغم أنه "لولا دي سلفيا" صانع نهضة البرازيل كان ماسح أحذية، إضافة إلى أن الداعي للانتخابات هو النظام الذي لم يسقُط بعد.

 

وأضاف نصر، أن السيسي هو رأس الثورة المضادة، ومدير المخابرات في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، ووزير دفاع الرئيس الإخواني محمد مرسى، قائلا: "السيسي جاء ليقضي على ما تبقى من ثورة 25 يناير، وموجتها الثانية 30 يونيو، ويعيد نظام مبارك، وحمدين هو كومبارس لإضفاء الشرعية على المسرحية".


مقالات مشتركة