الدعوة السلفية: الطاعن فى السنة يطعن فى القرآن ولم يمتثل لأوامر ربه

كتب..أحمد إبراهيم

 قال الشيخ عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن هناك جرأة للطاعنين فى السُّنَّة، موضحا أن من أبرز شبهاتهم هو إنكار حجية السُّنَّة والاكتفاء بالقرآن لأنه تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ.

وأوضح المتحدث باسم الدعوة فى بيان للدعوة السلفية، أن القرآن لا غنى له عن السُّنَّة؛ لأن السنة هى المُبَيِّنة والشارحة له وبدونها فلن يتمكن المسلم من امتثال ما أمره الله عز وجل مِن كتابه.

 واستطرد المتحدث الرسمى للدعوة السلفية:"أما قولهم – فى إشارة إلى الطاعنين على السنة - بأن القرآن تبيان لكل شىء، فهو كتاب جامع لخيرى الدنيا والآخرة، فهو رد عليهم؛ لأن من جملة تبيانه الأمر بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وبيان أنها من طاعة الله، وأن سنته وحى يوحى، وأن الله تعالى كما أنزل على النبى صلى الله عليه وسلم الكتاب أنزل عليه الحكمة وهى السُّنَّة".

وأشار الشيخ عادل نصر، إلى أن حجية السُّنَّة ووجوب اتباعها ثابت بالقرآن، لافتا إلى أن الرافض للسُّنَّة والطاعن فيها هو طاعن فى القرآن ولم يمتثل لأوامر ربه.