جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

دنيا ودين   22/06/2015

الدعوة السلفية: قيادات الدعوة وأبناءها رفضوا خطاب التكفير العنف

كتب..إيمان محمد

 

 استنكر الشيخ عادل نصر المتحدث باسم الدعوة السلفية، محاولة بعض شباب جماعة الإخوان المسلمين التعدى على الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية والدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور وبعض قيادات الدعوة السلفية، بالسب والشتم وهم خارجون من المسجد الحرام.

 

وتعجب "المتحدث باسم الدعوة السلفية " من هذا الفعل، موضحًا أن السبب فى الاعتداء عليهم أنهم قرأوا الواقع قراءات صحيحة مبكرًا ورأوا الفتنة وهي مقبلة في حين لم يرها غيرهم أصلا، ومازال مُصرّا على المعادلة الصفرية وجلب المفاسد والخراب والمزيد من الدماء.

 

وتابع: الواقع أثبت صدق نصائحهم وبعد نظرهم؛ حيث قدموا المبادرة فلم تأخذوا بها إلا بعد فوات الأوان، وطالبوكم بانتخابات رئاسية مبكرة لو استجبتم لهم لكانت طوق النجاة لكم وللبلاد والعباد، ثم ها أنتم تطالبون بها الآن بعد أن أضحت ضربا من المحال.

 

وأوضح نصر، أن قيادات الدعوة وأبناءها رفضوا خطاب التكفير العنف والصدام المخالف للكتاب والسنة ولمنهج أهل السنة والجماعة، وبذلوا الوسع في إنقاذ ما يمكن إنقاذه والحفاظ على البقية الباقية من أبناء العمل الإسلامي، متسائلاً أم إنه كان مطلوبا تدمير العمل الإسلامي بالكلية وتكرار سيناريو الستينيات الأليم لتخلوا الساحة للدعوات الهدامة كما خلت للشيوعية من قبل؟.

 

وتحدى المتحدث باسم الدعوة الذين دأبوا على الاعتداء والتطاول على أهل العلم والفضل في بيت الله الحرام، ولم يراعوا حرمة البيت ولا حرمة الزمان، أن يذهبوا إلى الكعبة ويرفعوا أيديهم بهذا الدعاء "اللهم من حدث فكذب. ووعد فأخلف وخاصم ففجر واستهان بالحرمات فلم يراعي حرمة البيت ولا حرمة العباد وسفك الدماء بغير حق أو تسبب فيها أو جرّ الناس إليها أو رضي بشيء من ذلك ألا ترفع له راية وأن تجعله عبرة وآية وأن تكف عن المسلمين شره".


مقالات مشتركة