![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
كتب..محمد ثروت
نشر مرصد الأزهر خبرا منقولا عن موقع "directmatin.fr" الفرنسي، والذى يفيد إصدار علماء تنظيم «داعش» الإرهابي حكمًا مفصلًا لتبرير ممارسة مسلحي التنظيم الجنس مع النساء المستعبدات، وكيفية اغتصابهن بشكل صحيح "شرعًا" حيث يعتبرونه "عبودية مشروعة" وفقا لفكرهم الضال.
وتلقى هذه الفتوى ضوءًا جديدًا على كيفية محاولة التنظيم لإعادة تفسير التعاليم الدينية لتبرير العبودية الجنسية للمرأة في مساحات من سوريا والعراق التي يسيطر عليها.
وأفاد الخبر إن الفتوى وجدت بين كم هائل من الوثائق التي استولت عليها قوات العمليات الخاصة الأمريكية في أثناء غارة استهدفت مسئول «داعش» في سوريا مايو الماضي.
ومن بين الفتاوى التي أصدرها التنظيم، فرض حظر على الأب والابن بممارسة الجنس مع نفس الأسيرة، كما لا يمارس الرجل الجنس مع اثنتين من الأخوات وإذا كانت "الأًمة" ملك يمين لرجلين فإنها لا تحل لهما لأنها تعتبر جزءًا من ملك مشترك، ومحظور ممارسة الجنس مع الإماء في وقت الحيض أو وقت الحمل.
ويبدو من خلال التفاصيل الفقهية التي أوردتها فتاواهم أنهم يعتقدون أنهم بذلك الصنيع يعيدون فكرة ملك اليمين الناتجة من أسرى الحرب، ولكنهم ألبسوا الحق بالباطل وقد أخطأوا فهم الإسلام، كما أخطأوا فى فهم الكثير من مبادئ الإسلام وتشريعاته، فضلًا عن مقاصده وغاياته.