أكد الدكتور محمود عاشور، الوكيل السابق للأزهر الشريف، إن الإسلام لا علاقة له بإحياء ذكرى الوقائع التي ينجم عنها مزيدا من المشكلات في المجتمع ، بينما نحن في وقت نحتاج فيه لـ"لم الشمل" و النظر لمستقبل البلاد .
وقال "الإسلام لا علاقة له بإحياء ذكرى محمد محمود وما شابه ذلك من اجراءات من شأنها دعم الفوضى و القضاء على الأمن و الأمان "
ووجه رسالته للمصريين و في مقدمتهم القوى الثورية:" أنتم مسئولون عن تاريخ 7 آلاف سنة ، حافظوا على مصر لتلموها للأجيال القادمة وطنا عامرا مستقرا لا خرابة".
جدير بالذكر أن اليوم الموافق لذكرى احداث محمد محمود 19 نوفمبر يشهد تظاهرات واسعة في شارع الأحداث القريب من مقر وزارة الداخلية و ميدان التحرير و مواقع مختلفة في إطار إحياء ذكرى الاحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم عام 2011.
يذكر كذلك ان تحالف دعم الشرعية الموالي لجماعة الاخوان المسلمين المحظورة هو من تبنى الدعوة لتظاهرات اليوم ، و تبع دعوته دعوات أخرى من القوى الثورية للنزول و الاحتفال بذكرى الأحداث.