المنتخب الأولمبى يختتم تدريباته اليوم استعداداً لمواجهة الدومينكان غداً فى أولمبياد باريس       كامل الوزير : خطة شاملة لتطوير قطاع الصناعة لجعل مصر قلعة صناعية كبيرة       مصلحة الضرائب تطالب ملاك الوحدات المؤجرة بإخطار المأمورية المختصة خلال 30 يومًا من تاريخ التأجير       الأرصاد: استمرار الموجة شديدة الحرارة .. وانخفاض الحرارة يبدأ الجمعة       وزارة التعليم تعلن إجراءات فحص تحويلات المرحلة الثانوية والبدء أول أغسطس المقبل       تفاصيل لقاء مصطفى مدبولى مع عدد من المصريين العاملين في مؤسسات الاتحاد الأفريقي       الليلة .. قمة نارية بين الأهلى وبيراميدز فى الدورى العام       الرئيس السيسي يفوض مدبولي في 7 اختصاصات       أسرار لقاء وزير الأوقاف مع وفد هيئة الأوقاف القبطية       مفاجأة مثيرة : المرأة المصرية الأولى عالميا في ضرب الأزواج       إعداد قوائم بالجامعات والمعاهد ومؤسسات التعليم العالى المعتمدة والمعترف بها  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

دنيا ودين   18/01/2014

رسلان: الإرهابية تخلق مظلومية لاتخاذها ذريعة للقتل وسفك الدماء

كتب..محمد على 

 

الداعية السلفى محمد سعيد رسلان: إن تنظيم الإخوان يحاول خلق "مظلومية جديدة" في محاولة إقناع الخارج بأنهم مستضعفون مضطهدون كما فعل اليهود بقصتهم المزعومة الهولوكوست وكما فعل الشيعة وتاجروا بمظلومية الحسين.

 

وأضاف: إن الملل المنحرفة والكافرة في القديم والحديث دأبت على فكرة "المظلومية" لتكون ذريعة للأتباع والمتعاطفين للقتل وسفك الدماء، ولتكون حافزا لدى المتعصبين لأخذ الثأر وحتى تكون مسارا لجذب العطف باسم الإنسانية والمبادئ تارة وباسم رد العدوان عن المستضعفين تارة.

 

وضرب رسلان مثلا بما فعله اليهود قديما باختراع المظلومية وترسيخها في أذهان الحكومات والعشوب، بأنهم شتتوا وذبحوا في كل عصر وكل أمة، ولما وقعت النكسة فى 1967 دخلوا إلى بيت المقدس ودنسوا المسجد الأقصى وبرروا العنف والطغيان بأنهم ظلموا من المسلمين، وهناك مظلومية أخرى استخدمها اليهود ومنها الهولوكوست حتى صدر بها قانون معادة السامية الذي أعطى حق مقاضاة كل من أنكرها أو حتى من بحث عنها في التاريخ.

 

وتابع في فيديو له على "يويتوب" بعنوان "مظلومية الإخوان السابقة واللاحقة " أن الشيعة هم الآخرون اتخذوا من قصة الحسين "ومظلومية قتله" مبررا لإشعال الفتن والثورات، وقتل أهل السنة وموالاة الكافرين، وتكفير الصحابة، وقد بدأوا ذلك بدعوى أن سيدنا على قد ظلم وأن حق آل البيت جحده الصحابة ثم وقع بعد ذلك الاعتداء على أهل البيت وقتل سيدنا الحسين فاتخذ الروافض مظلومية للأخذ بالثأر حتى طعنوا في الصحابة وأمهات المسلمين.

 

وأكد أن "الإخوان" تسير الآن على نهج اليهود والشيعة في صنع المظلومية، وأنهم كانوا دائما يريدون استجلاب عطف الناس بالمظلومية، موضحا أنهم لم يكن لهم قبولا في المجتمع لمصرى إلا بتصوير أنفسهم ضحايا للأنظمة، بل لم يكن لهم وجود في المجتمع المصرى قبل الثورة وكان المصريون يتعاطفون معهم بحجه أنهم يحملون الدين ويحملون الخير للمصريين وأنهم اضطهدوا.

 

وقال: إن الشعب انتظر منهم بعدما وصلوا للحكم أن ينصروا المظلومين، وحسب الناس أن من ذاق مرارة الظلم سيكون أحن القلوب على الفقراء، لكنهم حكموا الناس على طريقة "أحسن إلى وأنا مولاك" فقسوا وتكبروا على الفقراء واليتامى والمساكين وعلى الشعب كله.

 

وقال: إن الإخوان ظلموا دين الله وخانوهم واستعدوا علينا أعداء الله والدين ثم وقع الإخوان على حدث لتكون مظلومية لهم في العصر الحديث يجذبون بها عطف الناس وهى "رابعة" لتكون مظلومية كبرى لهذا العصر ثم حاكوا الأكاذيب حولها كما فعل اليهود في الهولوكوست والشيعة في كربلاء ثم جعل الإخوان لها لونا وإشارة معينة ترمز بها إلى هذه الكذبة.

 

وأضاف رسلان أن الإخوان تريد أن تكون لهذه المظومية جاذبة التعاطف من الأجيال القادمة ويحاولوا ترسيخ الحدث في أذهانهم بأنها حقيقة ثابتة لكن لم تفلح في إثارة تعاطف الناس معهم والدفاع عنهم فلجأوا إلى العنف.

 

وتساءل رسلان "ماذا يريد الإخوان في مصر؟ قائلا الإخوان تريد فوضى في مصر والانفلات وهدم الدولة لأنهم لن يحكموا مصر في ظل جيش وشرطة ومؤسسات ودولة فيريدون هدم ذلك لتمهيد الطريق أمام الكرسى ولو على الدماء.

 

وأضاف رسلان أن الإخوان بعدما فشلوا في استجلاب العطف بشعار رابعة وملظومية رابعة اتخذوا العنف والتفجير والقتل طريقا لهم أملا في التدخل الخارجى فردوا على الجيش بالعنف والتفجير حتى يقولوا إن الدولة ترهبنا وضدها إرهاب الأفراد مما يستجلب العطف على الإخوان من الخارج وأن ينهق من بالداخل بمظلومية الإخوان.

 

وتساءل رسلان ماذا صنع الإخوان بأنفسهم وبلاد المسلمين وبدين الإسلام؟ أنفسهم باعوها رخيصة تقدم قرابين على مذابح الوهم المزعوم وخسروا الدين وتدنست أيديهم بالدماء، احترفوا الكذب وقلب الحقائق، بل دمر الإخوان دينهم وأفسدوا بلاد المسلمين.

 

وأضاف رسلان أن الإخوان تآمروا مع أعداء الإسلام حتى أنزلوا الفوضي واستجلبوا الخراب لثرواتهم وصارت الدول الإسلامية هزيلة محتقرة لا تقدر على تنظيم شئونها بل صارت في ملعب الدول الكبري الاستعمراية بسبب الإخوان.. إنها الخيانة للدين والوطن أما الإسلام فقد غيروه وبدلوه وحرفوا فيه ما حرفوعه وعرضوا على الناس كثيرا من صحيح الدين.


مقالات مشتركة