المنتخب الأولمبى يختتم تدريباته اليوم استعداداً لمواجهة الدومينكان غداً فى أولمبياد باريس       كامل الوزير : خطة شاملة لتطوير قطاع الصناعة لجعل مصر قلعة صناعية كبيرة       مصلحة الضرائب تطالب ملاك الوحدات المؤجرة بإخطار المأمورية المختصة خلال 30 يومًا من تاريخ التأجير       الأرصاد: استمرار الموجة شديدة الحرارة .. وانخفاض الحرارة يبدأ الجمعة       وزارة التعليم تعلن إجراءات فحص تحويلات المرحلة الثانوية والبدء أول أغسطس المقبل       تفاصيل لقاء مصطفى مدبولى مع عدد من المصريين العاملين في مؤسسات الاتحاد الأفريقي       الليلة .. قمة نارية بين الأهلى وبيراميدز فى الدورى العام       الرئيس السيسي يفوض مدبولي في 7 اختصاصات       أسرار لقاء وزير الأوقاف مع وفد هيئة الأوقاف القبطية       مفاجأة مثيرة : المرأة المصرية الأولى عالميا في ضرب الأزواج       إعداد قوائم بالجامعات والمعاهد ومؤسسات التعليم العالى المعتمدة والمعترف بها  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

دنيا ودين   31/01/2014

محمد الأباصيرى: قيادات الجماعة الإسلامية الهاربون أقزام وجبناء

كتب..إيمان محمد

 

 أكد الشيخ محمد الأباصيرى الداعية السلفى، أن تبرير الجماعة الإسلامية لهروب قادتها إلى قطر وغيرها، والمزاعم أنهم مستهدفون للقتل وأنهم يخدمون الإسلام من الخارج هى محاولات يائسة لتجميل الصورة القبيحة لهذه القيادات الهاربة الجبانة التى باعت دينها بعرضٍ من الدنيا زائل .

 

وأضاف "الأباصيرى" فى تصريحات: مزاعم الاستهداف والقتل ليست إلا محاولات لتبرير الجبن الذى يعانى منه هؤلاء القادة ولتبرير الحرص على التمتع بملذات الدنيا، وكذلك هى نوع من ادعاء البطولة الزائفة لأقوامٍ من الأقزام لا يعرفون معنى البطولة ولا اسمها ولا سمعوا عنها أو بها إلا فى الكتب والروايات والحكايات ليس إلا .

 

وتابع، هذه الحوادث الأخيرة وهذا الهروب الكبير لهؤلاء القادة المزيفين الأشقياء قد كشف لكل ذى بصرٍ وبصيرة عن حقيقتهم الخائنة وعن عمالتهم لأجهزة تحركهم عن بعد وعن استخدامهم الدين وسيلة لتحصيل الدنيا وقناعًا لخداع الشباب المسكين المغرر به من أجل استخدامه فى تحقيق أهدافٍ مشبوهة، فى حين ينعم هؤلاء القادة بالأمن والأمان والرفاهية فى المعيشة فى الفنادق وغيرها وأرصدة البنوك بالدولارات الحرام، فى مقابل معيشة الشباب والأتباع المخدوعين فى الضنك والفقر والتخلف أو مواجهة مصيرهم المحتوم بالسجن أو القتل.


مقالات مشتركة