المنتخب الأولمبى يختتم تدريباته اليوم استعداداً لمواجهة الدومينكان غداً فى أولمبياد باريس       كامل الوزير : خطة شاملة لتطوير قطاع الصناعة لجعل مصر قلعة صناعية كبيرة       مصلحة الضرائب تطالب ملاك الوحدات المؤجرة بإخطار المأمورية المختصة خلال 30 يومًا من تاريخ التأجير       الأرصاد: استمرار الموجة شديدة الحرارة .. وانخفاض الحرارة يبدأ الجمعة       وزارة التعليم تعلن إجراءات فحص تحويلات المرحلة الثانوية والبدء أول أغسطس المقبل       تفاصيل لقاء مصطفى مدبولى مع عدد من المصريين العاملين في مؤسسات الاتحاد الأفريقي       الليلة .. قمة نارية بين الأهلى وبيراميدز فى الدورى العام       الرئيس السيسي يفوض مدبولي في 7 اختصاصات       أسرار لقاء وزير الأوقاف مع وفد هيئة الأوقاف القبطية       مفاجأة مثيرة : المرأة المصرية الأولى عالميا في ضرب الأزواج       إعداد قوائم بالجامعات والمعاهد ومؤسسات التعليم العالى المعتمدة والمعترف بها  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

دنيا ودين   16/02/2014

هشام النجار: الإخوان تعتمد على خطة الإفشال والثأر لإسقاط مرسى

كتب..إيمان محمد

 

 قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن تفكير الإخوان متجه لمسار ينقذ الجماعة والقيادات الهاربة، والمقدمة لمحاكمات، وعلى رأسهم بديع ومرسى، وهذا يمثل لهم أولوية وعنواناً لأى تحرك مستقبلى.

 

وأضاف فى تصريح له، أن هذا يفسر حجم الخسائر السياسية فى المراحل الأخيرة، لأنهم هبطوا من مستوى تسوية شاملة للأزمة تحقن الدماء، وتدفع بالعملية السياسية بمشاركة متوازنة من جميع التيارات، وترضى جميع الأطراف إلى مستوى محاولة إنقاذ التنظيم وقياداته، وليس هذا فحسب وإنما إعادتهم لصدارة المشهد بدون أى انتقاص لمزاياهم السابقة.

 

وأوضح أن البدائل وعامل المرونة والتعامل مع الأحداث بواقعية غابت، وعاش الشارع طوال الفترة الماضية فى أمنيات وأوهام مصبوغة بالدم.

 

وأشار إلى أن الإخوان سيواصلون بنفس الإستراتيجية نظراً لحجم الخسائر التى سيجنونها إذا تراجعوا وأعلنوا قبولهم بالمشاركة السياسية واستحقاقات خارطة المستقبل مقابل بعض الامتيازات، مثل الإفراج عن بعض القيادات غير المؤثرة، وعدم حل الحزب بضمانات أمنية وسياسية تحول دون العودة بنفس القوة كما كانوا.

 

وأضاف النجار، أن الإخوان اعتمدوا خطة الإفشال والثأر لإسقاط مرسى وحظر الجماعة، والتحفظ على ممتلكاتها بنفس الطريقة، ويسعون للوصول مع النظام والدولة لنقطة الصفر من جديد، حيث لا غالب ولا مغلوب لتقليل حجم خسائر التنظيم، ولإنقاذ القيادات وإجبار الطرف الآخر على معاملتهم بندية وتفضيلهم على رموز نظام مبارك.

 

وأوضح أن هذه الغايات تتطلب السير فى نفس الإستراتيجية بالضغط فى الداخل بالإمكانيات البشرية والتنظيمية المتبقية، وبمواصلة الضغط فى الخارج.


مقالات مشتركة