وكيل الأزهر:تقرير وائل الإبراشى عن حادث شطورة كذب..ولاعلاقة للإخوان به

كتب..إيمان محمد

وصف الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر التقرير الذي عرضه الإعلامى وائل الإبراشي عن حريق شطورة بأنه تقرير كاذب،ومن أعده لم يلتزم بأخلاقيات المهنة حيث لفق تقريرا لايسأل عنه وائل الإبراشي بطبيعة الحال لأنه لايعرف جغرافية المكان،وليس هو من أعد التقرير،وإنما ضلله من أعده،وليس هو أول من اتهم الإخوان بتدبيره،ومع ذلك لا يعفى من المسئولية فكان عليه أن يتوثق بنفسه ولا يسير خلف الكاذبين.

وقال شومان على صفحته الشخصية بالموقع الاجتماعى "فيسبوك" أنا من أبناء شطورة وأعرف رجالها وبيوتها،وذهبت بنفسي إلى قريتي بعد الحادث بساعات،وعاينت موقع الانفجار أثناء معاينة النيابة،والحريق الذي في التقرير لاعلاقة له بموقع الحادث ،والاشخاص الذين ظهروا في التحقيق لا يمتون بوجوههم الغبرة أمثال من لقنهم واستأجرهم بصلة،ولهجتهم غريبة عن لهجة أهل شطورة،والحادث لاعلاقة له بالإخوان ولا بالسياسة وإنما هو محل صغير يباع فيه بالفعل بنزين مشترى من بنزينات بعيدة لعدم وجود بنزينه في شطورة،وأهل القرية يعرفونه ويتعاملون معه حيث لا سبيل للحصول على البنزين إلا من خلاله ومنافذ أخرى مماثلة،وهو تقصير حكومي قبل أن ينسب إلى صاحب المكان.

تابع شومان قائلا: لا أبرر ولا أبحث عن مشروعية لمخالفة القانون بل أنا ضد تعريض حياة الناس للخطر ،بيع البنزين بعيدا عن محطات البنزين،ولكن على الحكومة أن توفر للناس احتياجاتهم من البنزين والغاز والكهرباء وبعدها نحاسب المخالفين،أما أن نتشفى في الموتي فهو عمل جبان يدل على حقارة فاعليه،واستغلال الموقف استغلالا سياسيا لا يقل حقارة عن التشفي في الموتى ،فلتتقوا الله في أهل الضحايا وكفاهم ما هم فيه،والشئ الحقيقي قي التحقيق وهو أسوأ مافيه هو صور المصابين وأرى أن عرض صورهم يجب أن يلاحق قانونيا لما فيه من إيذاء لمشاعر ذويهم.