المنتخب الأولمبى يختتم تدريباته اليوم استعداداً لمواجهة الدومينكان غداً فى أولمبياد باريس       كامل الوزير : خطة شاملة لتطوير قطاع الصناعة لجعل مصر قلعة صناعية كبيرة       مصلحة الضرائب تطالب ملاك الوحدات المؤجرة بإخطار المأمورية المختصة خلال 30 يومًا من تاريخ التأجير       الأرصاد: استمرار الموجة شديدة الحرارة .. وانخفاض الحرارة يبدأ الجمعة       وزارة التعليم تعلن إجراءات فحص تحويلات المرحلة الثانوية والبدء أول أغسطس المقبل       تفاصيل لقاء مصطفى مدبولى مع عدد من المصريين العاملين في مؤسسات الاتحاد الأفريقي       الليلة .. قمة نارية بين الأهلى وبيراميدز فى الدورى العام       الرئيس السيسي يفوض مدبولي في 7 اختصاصات       أسرار لقاء وزير الأوقاف مع وفد هيئة الأوقاف القبطية       مفاجأة مثيرة : المرأة المصرية الأولى عالميا في ضرب الأزواج       إعداد قوائم بالجامعات والمعاهد ومؤسسات التعليم العالى المعتمدة والمعترف بها  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

دنيا ودين   22/04/2014

وزير الأوقاف: نسعى لمسجد يجمع ولا يفرق بعيدًا عن الخلافات المذهبية أو العرقية

 أ ش أ

التقى وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وأحمد المسلماني المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية اليوم الثلاثاء مع مسئولى المسجد الكبير بباريس وكبار الشخصيات الدينية الإسلامية في فرنسا وعلى رأسهم الدكتور جلول محمد الصديقى مدير معهد الغزالى بمسجد باريس نائب رئيس جمعية الأوقاف الإسلامية بفرنسا .

 

 

وحضر المقابلة السفير محمد مصطفى كمال سفير مصر لدى فرنسا .

 

 

وتركز اللقاء على تعزيز التعاون بين المسجد الكبير بباريس والمؤسسات الإسلامية في مصر ، وإعداد جيل من الدعاة المصريين الناطقين بالفرنسية لإيفادهم إلى فرنسا والدول الفرانكفونية من أجل نشر الإسلام الصحيح المعتدل .

 

 

كما ناقش المجتمعون ما يمكن أن يقدمه الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية للمسجد الكبير بباريس .

 

 

وأكد وزير الأوقاف – خلال اللقاء – على الحاجة إلى الرؤية الصحيحة والحضارية للإسلام .. مشددا على أن وزارة الأوقاف تحرص حاليا على التأكيد على أن المسجد يجمع ولا يفرق بصرف النظر عن الاختلافات المذهبية أو العرقية .

 

 

وأضاف الدكتور جمعة أنه لابد من التركيز خلال الفترة المقبلة فى الخطاب الديني على الحاجة إلى الأخلاقيات والحقوق والواجبات وقيم العمل بما يؤكد أن الإسلام هو دين الحضارة .

 

 

وأشار وزير الأوقاف إلى أن التشدد يترعرع عندما يتم الخلط بين تجفيف منابع التشدد ومنابع التدين ، وكذلك تهميش دور المؤسسات الدينية مما أتاح للمتشددين الفرصة للظهور.. مؤكدا على الحاجة إلى ثقافة علمية متكاملة للدعاة إلى جانب الثقافة الدينية .

 

 

واستعرض وزير الأوقاف ما يمكن أن تقدمه الوزارة والأزهر الشريف للمسجد الكبير بباريس ولاسيما فيما يتعلق بتبادل المطبوعات ، وإرسال المبعوثين الذين يتقنون اللغات والعلوم الشرعية ، بالإضافة إلى إرسال وفود من العلماء بين الحين والآخر لنشر وتعزيز مفاهيم الإسلام الوسطي الصحيح في فرنسا .

 

 

وأوضح أن وزارة الأوقاف والأزهر الشريف على إستعداد أيضا لإستضافة أئمة من فرنسا لحضور محاضرات وحلقات نقاشية فى مصر .

 

 

ومن جانبه .. أكد المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية أن الخطاب الرسمي في مصر قد تغير ، ولابد من أن ننسى الماضى إذ إن الدولة كانت مهترئة .

 

 

وأشار المسلماني إلى إمكانية أن تقوم مصر بالتعاون مع المسجد الكبير بباريس من أجل تعزيز مفهوم الإسلام المعتدل الصحيح .

 

 

ومن ناحيته .. أوضح الدكتور جلول محمد الصديقي أن مسجد باريس الكبير لديه مشكلة مع إتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا والمقرب من جماعة الإخوان المسلمين لاسيما وأن لديهم مدرسة لإعداد المرشدين والأئمة .. مشيرا إلى أن المسجد الكبير بباريس يرتبط بتعاون وثيق منذ سبعينيات القرن الماضي مع مؤسسة الأزهر الشريف "الذى يشكل مرجعيتنا" .

 

 

واستعرض مسئول المسجد المشاكل التى تواجه المسلمين في الدول العلمانية حيث أن المسلمين يشكلون أقلية وعلى سبيل المثال فى فرنسا بعد إقرار تشريع زواج المثليين وأيضا فيما يتعلق بالربا .. داعيا إلى ضرورة تفعيل الاتفاقات التى تربط بين مسجد باريس والمؤسسات المصرية وعلى رأسها الأزهر الشريف.

 

 

كما أكد السفير المصري أن هناك سوء فهم بشأن مفهوم العلمانية وذلك ينتج عن عدم دراسة تاريخ العلمانية التى نشأت فى الغرب من أجل فصل السياسة عن الكنيسة .. داعيا مسئولي المسجد الكبير بباريس إلى سرعة إعداد قائمة بالدعاة والأئمة اللازمين خلال شهر رمضان المبارك ، لكى تتمكن مصر ممثلة فى الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف من إيفادهم .

 

 

وكان وزير الأوقاف والمستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية والسفير المصري والوفد المرافق قد أدوا الصلاة بمسجد باريس قبل أن يقوموا بجولة تفقدية فى المسجد الذى يعد الأكبر في الغرب .


مقالات مشتركة