المنتخب الأولمبى يختتم تدريباته اليوم استعداداً لمواجهة الدومينكان غداً فى أولمبياد باريس       كامل الوزير : خطة شاملة لتطوير قطاع الصناعة لجعل مصر قلعة صناعية كبيرة       مصلحة الضرائب تطالب ملاك الوحدات المؤجرة بإخطار المأمورية المختصة خلال 30 يومًا من تاريخ التأجير       الأرصاد: استمرار الموجة شديدة الحرارة .. وانخفاض الحرارة يبدأ الجمعة       وزارة التعليم تعلن إجراءات فحص تحويلات المرحلة الثانوية والبدء أول أغسطس المقبل       تفاصيل لقاء مصطفى مدبولى مع عدد من المصريين العاملين في مؤسسات الاتحاد الأفريقي       الليلة .. قمة نارية بين الأهلى وبيراميدز فى الدورى العام       الرئيس السيسي يفوض مدبولي في 7 اختصاصات       أسرار لقاء وزير الأوقاف مع وفد هيئة الأوقاف القبطية       مفاجأة مثيرة : المرأة المصرية الأولى عالميا في ضرب الأزواج       إعداد قوائم بالجامعات والمعاهد ومؤسسات التعليم العالى المعتمدة والمعترف بها  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

دنيا ودين   24/04/2014

وزير الأوقاف: لا عودة للوراء.. والقيادة السياسية تدعم التدين الصحيح

كتب..خالد حمدى 

 

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن مصر تجاوزت الأزمة ولن تعود للوراء، سواء للنظام السابق أو النظام الأسبق .

 

 

وقال جمعة، من باريس أمس، الأربعاء، بحضور أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، “إن عجلة الزمن لا تعود إلى الوراء”، مشددًا على أن القيادة السياسية واعية لذلك ولن نرجع إلى الوراء بعد أن تجاوزنا الأزمات".

 

وشدد الدكتور جمعة، قبيل مغادرته باريس فى ختام زيارة استغرقت يومين، على أن “الإرهاب لا دين له ولا وطن، ونحن كمسلمين أول من نعانى من الإرهاب”، مشيرًا إلى أن الإرهاب لابد أن يأكل من يدعمه، “ومن يظن أنه بمنأى عنه فهو واهم" .

 

 

وحذر "جمعة" الدول الداعمة للإرهاب، ماديًا ومعنويًا وإعلاميًا وسياسيًا، من أنها إذا لم تتوقف عن ذلك فسيكتوى الجميع بنار الإرهاب، مشيرًا إلى أنه إذا نجحت مصر فى محاربة الإرهاب، وستنجح فى ذلك، فسيسود الاستقرار والأمن فى المنطقة. وأوضح أنه يتعين على عقلاء العالم أن يقفوا جميعًا فى مواجهة الإرهاب.

 

 

وقال وزير الأوقاف، إن الحكومة المصرية والقيادة السياسية تدعمان “التدين الصحيح”، سواء التدين بالنسبة للمسلمين أو المسيحيين، وذلك من أجل “نبذ التشدد”، مشيرًا إلى العلاقات الوثيقة التى تربط بين الأزهر الشريف والكنيسة المصرية. وشدد على أن وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ينأيان بالمساجد عن العملية السياسية، والصراعات الحزبية .

 

 

وأشار إلى ما سبق، وأكد عليه الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، من أننا نريد أن نشرح الإسلام للناس لكى يفهموه بشكل صحيح، مشددًا على أننا لا نسعى إلى “أسلمة” أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن البعثات المصرية الدينية تهدف فى المقام الأول إلى تعليم المسلمين الدين الصحيح، بالإضافة إلى تعريف الشعوب بالإسلام الصحيح، والوقوف على أبعاده الحقيقية.

 

 

وأوضح أن الإسلام لا يقبل التشدد والعنف وإراقة الدماء، كما أن الإسلام ينهى على القتل على أساس المعتقد، لأن الله (عز وجل) كرم الإنسان بصرف النظر عن ديانته، بل إن الإسلام لا يجيز قتل من لا يحمل السلاح، أو هدم البنيان أو قطع الأشجار، لأن الإسلام “دين بناء وليس دين هدم” .

 

 

وأضاف أن المشكلة التى نواجهها الآن أنه رسمت فى أذهان الغرب صورة خاطئة عن الإسلام، بسبب بعض الجماعات التى تنتهج العنف تحت شعار الإسلام فى عدد من مناطق العالم، مؤكدًا على أن “ربط الإرهاب بالإسلام هو ظلم للدين الإسلامى”.

 

وحول الاجتماعات التى عقدها مع الجانب الفرنسى، خلال زيارته إلى باريس. أشاد وزير الأوقاف بالكلمة التى ألقاها الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، أمس الثلاثاء، فى افتتاح معرض “الحج” بمعهد العالم العربى بباريس، حيث أشار من خلالها إلى أن فرنسا لا تحارب التدين ولكنها لا تقبل استغلال الدين لأغراض أخرى، وهو نفس المنهج الذى تتبناه مصر حاليًا.

 

 

وأوضح وزير الأوقاف، أنه لمس عندما التقى مع الرئيس الفرنسى حرص باريس على دعم مصر، خاصة فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب .

 

وأشار إلى أنه التقى بمشاركة أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، والسفير محمد مصطفى كمال، سفير مصر لدى فرنسا، مع عدد من المسئولين الفرنسيين من بينهم مستشار وزير الخارجية للشئون الدينية، ومستشار وزير الداخلية للشئون الدينية، وكذلك رئيس مركز الأديان بوزارة الداخلية.

 

وأضاف أن الاجتماعات تركزت على الصورة الحقيقية لما يحدث فى الداخل المصرى ورؤيتنا الفكرية، بالإضافة إلى الصورة الصحيحة للإسلام وما تقوم به وزارة الأوقاف لنشر الإسلام الصحيح، موضحًا أن المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية تطرق خلال الاجتماعات مع المسئولين الفرنسيين إلى الشق السياسى فيما يتعلق بالوضع فى مصر.

 

 

وقال إن فرنسا تترقب استكمال خارطة الطريق، مشيرًا إلى أنه التقى أيضًا مع نائب وزير الخارجية السعودى الذى يزور العاصمة الفرنسية حاليًا.

 

وأعرب الدكتور جمعة عن شكره وتقديره لكل من المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة لدعمهم لمصر، بما فى ذلك فى المحافل الدولية المختلفة.

 

وحول زيارته والمستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية إلى المسجد الكبير بباريس، أكد وزير الأوقاف أن الوزارة والأزهر الشريف يدعمان جميع القوى الوسطية، مشيرًا إلى أن الوزارة تتحرك بالخارج، بالتنسيق مع وزارة الخارجية، ونفس الأمر يتم عند إيفاد مبعوثين للخارج .

 

وأضاف، "أبدينا استعدادًا لدعم مسجد باريس بالمطبوعات، والمساهمة فى تعديل المناهج، وكذلك إيفاد العلماء المصريين إلى فرنسا، واستقبال أئمة من مسجد باريس فى مصر".


مقالات مشتركة