![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
كتب..إيمان محمد
أكد الدكتور عيد يوسف أمين عام لجنة الفتوى بالجامع الأزهر، أن زنا المحارم عقوبته القتل للطرفين الرجل والمرأة، لأن كليهما ارتكب جريمة بشعة حذر منها الإسلام وتوعد بالرجم لمن يقع في مثل هذه الفاحشة العظيمة وقبح ولعن من ارتكبها.
وأوضح عيد لـ"صدى البلد"، أن من تحمل من أبيها سواء كان عمرها صغيرًا أو كبيراً فإنها ترضع وليدها حولين كاملين وبعد الفطام تقتل، مؤكداً أنها مادامت حملت وأرضعت فإنها بالغة ورشيدة حتى لو كان سنها صغيرة، ولايقام عليها الحد كانت تجهل أن ما ترتكبه محرم شرعاً، وذلك يسقط عنها الحد للجهل، فيذكر أن سيدنا على بن أبي طالب ذهبت إليه امرأة وقعت في مثل هذا الأمر، فقال لها فعلت كذا فقالت: وماذا في ذلك؟ فدرأ عنها الحد لجهلها.
وأشار إلى أن ولد الزنا إذا اعترف به أبوه ينسب إليه، أما إذا لم يعترف به فينسب إلى أمه، أما الآن فالقانون ينسب ولد الزنا يكتب تحت اسم مستعار.