المنتخب الأولمبى يختتم تدريباته اليوم استعداداً لمواجهة الدومينكان غداً فى أولمبياد باريس       كامل الوزير : خطة شاملة لتطوير قطاع الصناعة لجعل مصر قلعة صناعية كبيرة       مصلحة الضرائب تطالب ملاك الوحدات المؤجرة بإخطار المأمورية المختصة خلال 30 يومًا من تاريخ التأجير       الأرصاد: استمرار الموجة شديدة الحرارة .. وانخفاض الحرارة يبدأ الجمعة       وزارة التعليم تعلن إجراءات فحص تحويلات المرحلة الثانوية والبدء أول أغسطس المقبل       تفاصيل لقاء مصطفى مدبولى مع عدد من المصريين العاملين في مؤسسات الاتحاد الأفريقي       الليلة .. قمة نارية بين الأهلى وبيراميدز فى الدورى العام       الرئيس السيسي يفوض مدبولي في 7 اختصاصات       أسرار لقاء وزير الأوقاف مع وفد هيئة الأوقاف القبطية       مفاجأة مثيرة : المرأة المصرية الأولى عالميا في ضرب الأزواج       إعداد قوائم بالجامعات والمعاهد ومؤسسات التعليم العالى المعتمدة والمعترف بها  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

دنيا ودين   27/06/2014

باحث سياسي: دعوة الغنوشي للتصالح دليل على فشل استراتيجية التنظيم الدولى

كتب..إيمان محمد 

 

وصف الباحث الإسلامي هشام النجار، دعوة الشيخ راشد الغنوش، القيادي الإخوانى التونسي، بأنها "دعوة مهمة، خاصة لصدورها من رمز إسلامى وشخصية مهمة مثل الشيخ راشد، الذى يقود منذ فترة عملية مراجعات موسعة وتقييم للتجربة الإخوانية فى الحكم، وهناك محاولات للاستفادة من تجربة الوفاق والتكامل التونسية التى استطاعوا من خلالها تجاوز العقبات والتصدى لتحديات التجربة".

 

وقال النجار، في تصريح إن "دعوة الغنوشى تحمل فى طياتها دلالات عديدة، أهمها الاعتراف بفشل الاستراتيجية التى اتبعها الإسلاميون فى الخارج، وأن هناك رغبات من قيادات بالإخوان فى المصالحة لكنهم غير قادرين على التعبير عنها والسعى العملى فى خطواتها والتحول لأدبياتها بسبب ضغط الواقع والحرج الذى يستشعرونه وتبعات الاعتراف بالفشل والخطأ التى ستحملهم مسئوليات أدبية مضاعفة، لأن فترة المصالحة سيتقاسم الجميع مسئولية الأخطاء بدلاً من تحميلها فقط للسلطة".

 

وأضاف: "هم أعينهم على الانتخابات البرلمانية وستشهد الفترة المقبلة تحركات موسعة فى هذا السياق لوضع الحركة الإسلامية على قضبان المشهد السياسى بعد أزمات وعطب كبير لعربة الإسلاميين فى استراتيجية الشارع والبقاء فيه وما خلفته من خسائر كبيرة دون مكسب سياسى واحد".

 

واعتبر الباحث أن "هذه التحركات والمواقف الأخيرة سواء من الداخل والخارج للتوجه نحو المصالحة وإنهاء الأزمة متعلق بشكل أو بآخر بمصالح الإسلاميين السياسية وبقرب الاستحقاق الانتخابى الأخير، والحرص على عدم تفويت فرصة الانتخابات البرلمانية دون الاستفادة منها إلى أقصى حد، بعد أن ثبت أن خيار المقاطعة لا يقدم ولا يؤخر ولا يغير من الواقع المحلى والدولى شيئا ولا يحقق سوى بعض الفرص فى التشفى والطعن والهجوم الدعائى ضد السلطة، لكن النتيجة النهائية دائما تصب فى صالح السلطة الجديدة التى ترسخ وتثبت أقدامها فى المشهد السياسى شيئا فشيئا".


مقالات مشتركة