علام: الحرية لا تعني الانفلات والطعن على الثوابت واتباع الهوى

كتب..إيمان محمد

 قال الدكتور شوقي علام "مفتي الجمهورية"، إن مصر تمر الآن بفترة حاسمة من تاريخها، ينتظرها مستقبل واعد يعود بها بإذن الله إلى ريادتها الحضارية والعلمية والفكرية والسياسية، ويزيل عنها غبارًا خلفته سنين كثيرة وتستقبل غدًا مشرقًا قوامه الأمل والعمل والبناء والتنمية، داعيًا الشعب المصرى العظيم إلى مضاعفة الجهود والتركيز على قضايا البناء والتنمية والوحدة والاستماع إلى المنهج الوسطي والحوار البناء وتوحيد الكلمة من أجل النهوض بالأمة.

وشدد المفتي في تصريحات صحفية صباح اليوم الأربعاء، على أن الحرية التي ننشدها تعنى الالتزام بالمنظومة الأخلاقية ولا تعنى التفلت والطعن في الثوابت الدينية والأخلاقية واتباع الأهواء، موضحًا أن ديننا الحنيف يدعونا إلى الحرية المنضبطة عبر طريق الأخلاق الحميدة ومراعاة الآداب والسلوكيات القويمة.

وأكد المفتي أن المرأة شريك أساسي في المجتمع ولا يمكن بحال من الأحوال أن نتجاهل دورها في رفعة المجتمع وتقدمه، مشيرًا إلى أن قضية المرأة هي من الركائز المهمة، التي نؤكد عليها دائمًا في دار الإفتاء المصرية باعتبارها الركن الركين في بناء المجتمع، كما أنها تمثل المجتمع ككل، حيث إنها تشكل نصف المجتمع وتلد وتربي النصف الآخر، ويجب أن يكون لها النصيب الأكبر في صناعة المستقبل وبناء الحضارة.

وأضاف"علام"، أن الإسلام حينما جاء قضى على كل أنواع التمييز، التي من بينها التمييز ضد المرأة، وأعطى لها ما أعطى للرجل من تكليفات وحقوق وواجبات، وشاركت عبر التاريخ الإسلامى بدور عظيم لا ينكره أحد عليها.