جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

دنيا ودين   05/11/2014

باحث إسلامي: جمعة أخطأ.. وعلامات الساعة الكبرى لن تظهر إلا بجفاف بحيرة طبرية

كتب..إيمان محمد

 

 

 علق الباحث إيهاب عطا، صاحب دراسة علمية حول "ما تحقق من علامات الساعة الكبرى"، على ما أثارته وسائل الإعلام من تصريح الدكتور على جمعة، المفتي الأسبق على إحدى الفضائيات، بأن هناك 3 من العلامات الكبرى للقيامة قد تحققت، أن "الكلام فهم خطأ، وأن المواقع تسرعت، وضخمت القضية، لأن جمعة لم يذكر العلامات الثلاثة التي حددها، وهي جفاف بحيرة طبرية ونخل بيسان وعين زعر على انها من العلامات الكبرى، لكنه وصفها أنها مقدمات العلامات الكبرى".

 

وانتقد الباحث في علامات الساعة الاجتهاد الذي قال به المفتي السابق لأن العلامات الكبرى محددة ومذكورة في أحاديث واضحة كالشمس لا يجوز الخلط فيها ولا التغافل عنها من رجل دين مثل الدكتور على جمعة-حسب قوله-، وصنفها الفقهاء ضمن كتب التراث الإسلامي وعرفوها تحت اسم "علامات الساعة العشرة الكبرى"، ومعظمها مذكور في القرآن الكريم.

 

وأضاف: "العلامات هي الدابة والدجال والدخان وظهور الشمس من مغربها ويأجوج ومأجوج ونزول عيس عليه السلام من السماء وهي علامات مذكورة جميعها بنص صريح في القرآن في سور مختلفة أوضحها سورة كاملة اختصت وسميت باسم علامة "الدخان" أمر الله فيها نبيه بترقب وانتظار ظهورها في حياته (ص) ثم للمسلمين من بعده، إضافة إلى ثلاث علامات للخسف احدهم بالمشرق وآخر بالمغرب وآخر بجزيرة العرب، وآخر علامة من العشرة نار "بركان عظيم" الذي يخرج من قعر عدن "اليمن" تسوق الناس أمامها إلى أرض المحشر بالشام".

 

وأكد "عطا"، في تصريحات أن "جمعة أخطأ عندما أراد ان يدلي بدلوه، ويقول إن العلامات الثلاثة حتى وإن كانت من العلامات الوسطى كما وصفها وليست من الكبرى قد تحققت لأنها لم تتحقق، ولو أنه تمهل قبل إصدار حكمه وقرأ الكتب التي ذكرت علامات آخر الزمان والفتن والملاحم وأمارات الساعة لوجد أن الإمام القرطبي ذكر في فصل خروج الدجال ضمن كتابه "التذكرة" ان بحيرة طبرية لن تجف قبل أن يمر عليها يأجوج ومأجوج ويشربوا منها حتى ينفذ ماءها، أي أن جفاف بحيرة طبرية التي أفاض المفتي الأسبق بحسب كلام الباحث "عطا" في توضيح مكانها، وكيف جفت لن تجف إلا بعد ظهور العلامات الكبرى.

 

وأوضح الباحث أنه أجرى دراسة علمية بالفعل وثق فيها ورصد خلالها ظهور علامتين من العلامات الكبرى هي علامة الخسف الذي يحدث في المشرق، وأنه حدث في الفلبين في عام 2006 والعلامة الثانية وهي الدخان حدثت في الصين في آوخر عام 2013 الماضي، وأن الدراسة منشورة بتفاصيلها في أحد المواقع الإخبارية المصرية المعروفة.


مقالات مشتركة