كتب..كريم صابر
أكدت دار الإفتاء ان ازالة أضرحة أولياء الله الصالحين والشهداء والعلماء ونحوهم من المساجد المدفونه فيها ومحو معالمها بتسويتها وإزالة ما فوقها تحت أي دعوى هو أمر محرم شرعا بل يعد كبيرة من كبائر الذنوب لما في ذلك من الاعتداء السافر على حرمة الأموات وسوء الأدب مع أولياء الله الصالحين وهم الذين توعدهم الله من آذاهم بأنه قد آذنهم بالحرب وٌد أمرنا بتوقيرهم وإجلالهم أحياء وأمواتا .
وأضافت الإفتاء يجب شرعا على ولاة أمور المسلمين وكل من ولاهم أمر الأوقاف والمساجد وشئونها أن يأخذوا على يد كل عابث أثيم لا يعرف لقبور آل البيت والصالحين حرمة ولا لا يرقب فيهم إلا ولا ذمة .