البحوث الإسلامية يوضح كيفية إخراج فدية الصيام عن المريض والشيخ الكبير

كتب..وليد حمدى 

قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الشريعة الإسلامية أباحت للمريض الذي لا يطيق الصوم أن يفطر في رمضان وعليه القضاء أو الفدية عن تعذره عن صيام هذه الأيام، مستشهدًا بقول الله تعالى: «فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ».

وأضاف الجندي في تصريح صحفى أن الفقهاء اختلفوا في كيفية قضاء الأيام الفائية، فقال بعضهم إنه من الأفضل أن يصوم الأيام التي فطرها خلال العالم نفسه الذي فطر فيه.

وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن بعض الفقهاء رأوا أنه يجوز قضاء الأيام التي فطرها في أي وقت طيلة حياته، مستشهدين بقول الله تعالى: «فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ»، منوهًا بأن من الأفضل التعجيل في صيامها.

وأكد رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أنه إخراج الفدية ولا يصوم الأيام التي فطرها إذا المريض لا يستطيع صومها لتعذر مرضه ورخص له الأطباء الإفطار.

وأشار إلى أن فدية المريض والشيخ الكبير الذي لا يستطيع الصوم «وجبتان مشبعتان لمسكين على اليوم الذي فطر فيه «سحور وفطار».