جمعة: الأعصم سحر النبي الكريم.. والرسل يتأثرون كبالشر

قال الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن بعض الناس يفهمون خطأ معنى كلمة «السحر»، مؤكدًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم- أصيب بالسحر على يد لبيد بن الأعصم -رجل يهودي-.

وأضاف جمعة، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، أن السحر ليس إلا عبارة عن وهم وتأثيرات سلبية تصيب الإنسان، والرسل هم بشر يتأثرون بالسحر مثلما يتأثر غيرهم، لكن إصابتهم بالسحر لا تؤثر في عصمتهم ورسالتهم للناس، عكس ما يشيع الكثير من أعداء الإسلام.

وأشار المفتي السابق، إلى أن السحر له تأثيرات كونية، والدليل أنه إذا حقن مجموعة من الأشخاص وبينهم أحد الأنبياء بأحد الميكروبات أو الأمراض فإنهم جميعا سيصابون بالمرض، وأكد أن البشرية تقتضي بالتأثر بدلالات السحر.

واستشهد عضو هيئة كبار العلماء، بقصة سيدنا موسى -عليه السلام- مع سحرة فرعون وأن خيل لهم أن حبالهم ثعابين مثل البشر الحاضرين، كما قال تعالى: «فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى».