جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

دنيا ودين   09/03/2016

مستشار المفتي: السجود على الترابيزة جائز للمريض بشرط

كتب..ايمان محمد

 

 قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إنه اتفق أهل العلم على أن القيام في صلاة الفريضة ركن من أركان الصلاة لا تصح الصلاة إلا به مع القدرة عليه.

 

واستشهد «عاشور» فى تصريح له، بقول الله تعالى: «حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [سورة البقرة الآية 238]، وبما ورد في الحديث عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: «كانت بي بواسير، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة، فقال: "صل قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنبك» (رواه البخاري).

 

وأكد مستشار المفتي، أنه يجوز للمريض الذي لا يستطيع القيام أن يصلي قاعداً ويركع ويسجد إذا قدر عليهما، فإن لم يستطع الركوع والسجود فإنه يصلي مومياً ويجعل سجوده أخفض من ركوعه، كما يجوز للمريض أن يسجد على ترابيزة بشرط أن تكون متصلة مباشرة بالأرض، ولأن المشقة تجلب التيسير.

 

وتابع: أنه من المعلوم أن رفع الحرج ودفع المشقة أصل قطعي من أصول الشريعة ودلت عليه أدلة كثيرة منها قوله تعالى: «لا يُكَلِّفُ الله نَفْساً إِلا وُسْعَهَا» [سورة البقرة الآية 286»، وقوله تعالى: «فَاتَّقُوا الله مَا اسْتَطَعْتُم» [سورة التغابن الآية 61]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أمرتكم بأمرٍ فأتوا منه ما استطعتم" (رواه البخاري ومسلم)، وغير ذلك من النصوص.

 


مقالات مشتركة