المفتي لـ المصريين:احتفالنا بليلة النصف من شعبان ليس بدعة.. ولا تستمعوا إلى السفهاء

كتب..أسماء محمد

 أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الاحتفال بذكرى ليلة النصف من شعبان ليس بدعة ولا ينطبق عليه حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم: «وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ».

وأضاف «المفتي» خلال كلمته باحتفال وزارة الأوقاف بليلة النصف من شعبان، بمسجد السيدة زينب، أننا لم نستحدث بهذا الاحتفال أمراً بعيدًا مخالفاً لتعاليم الإسلام، مؤكدًا أن الاحتفال يقام في رحاب طاهرة ويكون بقراءة القرآن، والإكثار من الاستغفار والصلاة على الرسول -صلى الله عليه وسلم-، مؤكدًا أن هذه الأمور لا بدعة فيها.

وقال إن المُحتفلين بذكرى ليلة النصف من شعبان ينطبق عليهم حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «من سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا وَلا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ»، حيث إنهم لم يبتدعوا شيئاً مذمومًا يخالف الإسلام، فهم مأجورن.

وأشار الدكتور شوقي علام، إلى أننا نحتفل بليلة النصف من شعبان لأمرين، الأول لقراءة القرآن والاستغفار، والثاني ذكرى تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، حيث تمنى رسولنا -صلى الله عليه وسلم- وحبب إليه ذلك، واغتاظ السفهاء منه الذين هم موجودن في كل عصر وحين، فلا يعجبهم الخير.

ودعا المفتي المسلمين إلى أن يغيروا من طبائعهم إلى الأحسن، ولا يستمعوا إلى الفئة التي لا تتمنى لمصر الخير، موجها رسالة للمواطنين: «قودوا مصر إلى الأمام بعملكم ودعائكم وتقواكم بالله عز وجل».

وتابع: ونحن فى أشد الحاجة لوحدة الصف والهدف لتحقيق التنمية المنشودة فى مجتمعاتنا العربية والإسلامية، ونشر الأمن والاستقرار فى المنطقة، ومواجهة جماعات وقوى الشر والظلام والإرهاب التى تسيء للإسلام وهو براء من أفعالهم وقتلهم».