جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

دنيا ودين   01/11/2016

علي جمعة لـ الهلالي: فتواك عن الحجاب ابتلاء للأمة وخارج إجماع العلماء

كتب..ايمان محمد

 

 قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن حجاب المرأة بإجماع العلماء والمذاهب كما جاء في حديث النبي هو أن يغطي جميع جسدها ما عدا الوجه والكفين، لافتا إلى أن حديث أسماء بنت أبي بكر أجمع عليه 85 مجتهدا في الحديث بأنه صحيح، وقد أجمع العلماء والأمة من بعدهم.

 

وأضاف جمعة خلال رده على سؤال ورد إلى صفحته الرسمية يطلب منه الرد على إنكار الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه بالأزهر، الذي أنكر حجاب المرأة تماما.. قائلا: إن العبرة ليست بالحديث ولكن العبرة أن الأمة قد اجتمعت على أن هذا الحجاب هو ما أمر به الله تعالى.

 

 

 

وأوضح جمعة أن الأمر ليس صحة الحديث او خطأه وإنما تغيير الشخص لقواعد الفقه الإسلامي او الشريعة الإسلامية فلو أن شخصا قال إن الخمر حلال رغم أن الجميع أجمع على حرمته أو أن الصلاة ليست واجبة أو غيرها من ثوابت الدين الواجبة وقال عنها غير واجبة فقد خسر الدين والدنيا معا . مؤكدا أن الحجاب فريضة بإجماع المالكية والشافعية والحنابلة والحنفية وكثير من المذاهب فمن يقول غير هؤلاء فقط خسر دينه ودنياه.

 

ووجه المفتي السابق سؤالا لـ"الهلالي" يقول فيه: هل الزي الذي تقول عنه يجوز في الصلاة أم خارج الصلاة؟ مؤكدا لم نجد امرأة غير محجبة إذا صلت أدت بغير حجاب، فغالب النساء غير المحجبات يضعن حجابهن بحقيبتهن وإذا حان وقت الصلاة ارتدته لأنها لديها قناعة تامة بداخلها انه لا يجوز الصلاة بغير حجاب.

 

وتابع جمعة أن هذه الآراء الشاذة عن الحجاب وغيره هي ابتلاءات تصاب بها الأمة عبر القرون ولكنها خارج إجماع العلماء والفقهاء لافتا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأيتم رأيا خارج السواد الأعظم فقد شذ ومن شذ فهو في النار.. وهذه الشرذمة التي تريد أن تقسم الامة ليست بسديدة ولا ينبغي أن نقف عندها كثيرا فالرسول أمرنا بوحدة الكلمة وليس الشذوذ لغير مصلحة.

 


مقالات مشتركة