شومان: لا يجرؤ أحد الضغط على شيخ الأزهر.. وأزمة الشيشان مفتعلة

كتب..ايمان محمد

 نفى الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، وجود ضغوط سعودية على الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لينفي علاقته بالبيان الختامي لمؤتمر الشيشان.

وأكد «شومان» في تصريح له، أنه لا يوجد ضغوط سعودية ولايجرؤ أحد على الضغط على شيخ الأزهر، مضيفًا أنه زار السعودية مؤخرًا وتصريحاته حول مؤتمر الشيشان قدرها الجميع، ولم تثر هذه القضية خلال زيارته الأخيرة للمملكة العربية السعودية في إطار اللجنة التنسيقية الأزهرية السعودية، والتي عقدت في وقتها الذي تزامن مع افتعال الأزمة، ولم يستطيع أحد الإيقاع بين الأزهر وعلماء المملكة.

وتعجب وكيل الأزهر قائلًا لمصلحة من تختلق الأزمات؟، مشيرًا إلى أن شيخ الأزهر أجاب يوم الجمعة الماضي في حديثه الأسبوعي مع التليفزيون المصري عن بيان الشيشان وكانت إجابته معبرة عن موقفه وموقف الأزهر الثابت دون أدنى تغيير، ولم يكن من المناسب أن يمتنع شيخ الأزهر عن الإجابة، لأنه ليس لديه ما يخشى من التصريح به، مع العلم بأن حلقات البرنامج تسجل قبل عرضها بمدة ولاتكون مباشرة.

ونبه الدكتور عباس شومان أن هذه الأزمة مفتعلة استنكرها علماء السعودية وقللوا من شأنها قبل الأزهر الشريف، وليس أدل على ذلك من انعقاد اجتماع اللجنة التنسيقية التي اتفق عليها أثناء زيارة الملك سلمان للأزهر بين الأزهر والأوقاف السعودية في موعدها الذي واكب قمة افتعال الأزمة، ولم تثر هذه القضية في اجتماعتنا هناك إلا على سبيل انتقاد من افتعلوها.

وتابع: وأكد جميع من التقيناهم هناك على تقدير الأزهر وشيخه وتجذر العلاقات بين الأزهر والجهات العلمية والدينية بالمملكة، منبها على أنه لدينا من الأزمات ما يكفينا ويحتاج لتضافر الجهود لحلها وليس للإضافة إليها، مناشدًا: «فلنتحمل مسؤولياتنا كل في مجاله ووفق قدراته لننطلق بالوطن، فكلنا سنقف بين يدي الله ونسأل عن أعمالنا».

ونشرت بعض المواقع، أن خروج شيخ الأزهر والتأكيد على عدم علاقته بالبيان الختامي لمؤتمر الشيشان الذي تضمن استبعاد أهل الحديث من تعريف أهل السنة والجماعة تم بناء على تعليمات مشددة من قبل السعودية أن الهيئات والمؤسسات الدينية في المملكة رفضت بشكل نهائي التصريحات التي صدرت من الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر وآخرين والتى أكدت على أن أهل الحديث ضمن تعريف أهل السنة.