جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

دنيا ودين   29/01/2017

سعد الدين الهلالي: اعتبار القرآن دستورًا إهانة لكتاب الله

كتب..إيمان محمد

 

 أكد الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن اللغة العربية غنية بالمعانى ومتعددة الدلالات للفظ الواحد، مشيرًا إلى أن جملها حمالة أوجه.

 

وأضاف «الهلالي» أن "كل لفظ عربى له دلالات متعددة، وعليه فهو حمال أوجه، منوهًا بأن الفعل الأمر يحتمل ثلاث دلالات، الإلزام والوجوب، والثانى الاستحباب، والثالث يدل على الإذن والإباحة.

 

وضرب أستاذ الفقه أمثلة على حالات الفعل الأمر: «كأن تقول أم لابنتها العبى، هل يحتمل الأمر الإباحة؟ ومعرفة ما نوع الأمر يأتى من سياق الحديث، كلام ربنا هدى وليس قانونًا، ومن يعتقد أنه رأى واحد مخطئ».

 

وألمح الهلالي، إلى أن الخطاب الدينى المعاصر يقدم لنا القرآن الكريم على أنه دستور وقانون، وهذه أكبر أكذوبة وتعد إهانة للقرآن حينما نقول عليه ذلك.

 

وتابع: «إننا لو أطلقنا على القرآن الكريم أنه دستور أو قانون فإنه لا يصلح إلا لمرحلة زمنية معينة، رغم أن القرآن صالح إلى يوم قيام الساعة من خلال التعددية فى المعانى، والاختيار يأتى للمعانى المناسبة لكل عصر وزمان».


مقالات مشتركة