هآرتس تكشف أسرار اغتيال شيكوريل بوحشية في 4 مارس 1927

كتب..شيماء عصام

 ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أنه في مثل هذا اليوم من عام 1927، تم اغتيال سليمان شيكوريل، أحد ثلاثة أشقاء كانوا يملكون مع والدهم محلات شيكوريل الشهيرة في القاهرة، بوحشية في حجرته بفيلته في الجيزة.

سليمان ولد في عام 1881، وهو أكبر أبناء مورينو شيكوريل الذى هاجر من إزمير التركية عام 1870، وكان أول عمل له في القاهرة هو إنشاء محل غزل ونسيج بالموسكي، ثم تبعه بسلسلة محلات أخرى.

وبعد وفاة مورينو عام 1919، واصل أبناؤه الثلاثة سليمان وجوزيف وسلفاتور الحفاظ على إمبراطورية العائلة. وقالت "هآرتس" إن جوزيف (1887-1931) هو مؤسس بنك مصر ومجموعة شركات يملكها البنك، حيث كان يريد مالكوه المصريين واليهود كسر القبضة الأجنبية على اقتصاد مصر، على حد قول الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم اعتقال 4 يهود بتهمة قتل سليمان بعد يوم واحد من الحادث، وقالت إنه تم الحكم بإعدام داريو جاكويل المخطط الرئيسي للحادث، والذى فر إلى الولايات المتحدة، وأن السبب الرئيسي وراء اغتيال شيكوريل كان طرده لسائقه اليوناني انيسثي كريستو.

وأضافت أنه في عام 2000 كشفت "الأهرام ويكلي" عن أن سبب اغتيال شيكوريل هو علاقة غرامية بين زوجته والمتهم الرئيسي، لكن الغريب أن سجلات محكمة تكساس كشفت في عام 2005 عن أنه تم توجيه الاتهام إلى داريو بتهمة الاعتداء الجنسي على أطفال.

وبعد وفاة سليمان وجوزيف، تولي الشقيق الثالث إدارة أموال العائلة اليهودية الشهيرة، وأنه في عام 1957 باع سلفاتور ممتلكات شيكوريل ولحق بالعائلة في باريس.

 وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنه في عام 1933، تزوجت ابنة شيكوريل لي لي من بيير مينديس الذى أصبح رئيسا لوزراء فرنسا في وقت لاحق