بكري: لامجال للمصالحة مع دعاة العنف والإرهاب..والسيسي رجل المرحلة

كتب..فادى جلال

أكد الكاتب الصحفى مصطفى بكري،أن الوطن تعرض للعديد من المؤامرات للارهابيين أوالخونة الذين أرادوا تحويل مصر إلى أفغانستان جديدة وإحداث انقسام على أرضها،مشيرا إلى أن الشعب المصرى أثبت للجميع ان قادر على التغيير وخرج يوم 30 يونيو للتعبير عن إرادته وحريته.

وأشار بكري،خلال الكلمة التى ألقاها فى المؤتمر الذى نظمه حزب المؤتمر بالقليوبية بقاعة الدكتور فؤاد محيى الدين بنادى المؤسسة العمالية بشبرا الخيمة فى إطار حملة الحزب للدعاية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى بحضور عدد من قيادات وأعضاء الحزب،إلى أن السيسى رجل المواقف الصعبة ورجل المرحلة القادمة الذى وقف ضد جماعة الاخوان الارهابية لنصرة لمصر ضد أعدائها ودعمه يعنى الوقوف مع الأمن والاستقرار وبداية لتوحد المصريين من جديد.

وقال إنه لا مجال للمصالحة مع من يدعون للعنف والإرهاب ومن لطخت أيديهم بدماء المصريين وقاموا بالتجسس على الوطن مشيرا إلى أن خروج المصريين فى الخارج للادلاء باصواتهم فى الانتخابات الرئاسية هو توجيه رسالة إلى العالم تؤكد أن ثورة ٣٠ يونيو لم تكن انقلابا وأن الجماهير ستحمى هذه الثورة وأهدافها بالإصرار على تنفيذ خارطة الطريق.

فيما قال اللواء أمين راضى نائب رئيس حزب المؤتمر ان المشير السيسي عندما استجاب لإرادة الشعب المصري حمل على عاتقه مهمة وأمانة ثقيلة وضحى بروحه وعلينا أن نسانده بالخروج إلى صناديق الاقتراع والتصويت لصالحه مشيرا إن مصر معرضة للانهيار إن لم يخرج المصريون إلى الصناديق وإذا تم التعويل على أن المعركة محسومة مسبقا للسيسى لأن النجاح ليس معيارا للديمقراطية

من جانبه قال محمد بدران منسق حملة وطن الداعمة للسيسى إن الشباب يدعمون المشير ﻷنهم يحلمون بدولة القيم ويسعون إلى الحرية والعدالة الاجتماعية والعدل والمساواة وأنهم لن يكتفوا بذلك فقط ولكنهم يسعوا لبناء دولة ديمقراطية،مشيرا إلى أن شباب مصر يطلبون من الشعب المصرى النزول وبقوة لرسم طريق المستقبل وتوجيه رسالة للعالم بأن الشعب المصرى قادر على بناء دولته والوقوف ضد اﻹرهاب اﻷسود.