الحياة اللندنية: أقراص مدمجة تروج لفكر القاعدة بالسعودية..وتوقعات بتنسيق أمريكى إيرانى سورى لضرب داعش

أ ش أ  

ذكرت صحيفة "الحياة اللندنية" أن تحقيقات جرت مع متهمين بقضايا إرهاب في السعودية كشفت أن تنظيم القاعدة كان يستهدف المساجد، من خلال توزيع أقراص مدمجة تحوي مواد وصوتية ومرئية تروج لمنهج القاعدة.

وأوضحت المصادر أن المتهمين كان لديهم تأثر شديد بما يطرحه قادة تنظيم القاعدة ومنظرو الفكر الضال المنحرف عبر الإنترنت، إضافة إلى اعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة بتكفير ولاة أمر البلاد وأفراد جهاز المباحث العامة، مؤكدة أن متهماً بقضايا إرهاب تجري محاكمته حالياً، عمل على تأليف كتاب يمجد أعمال التفجير التي وقعت داخل السعودية.

من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الدولية الدكتور نبيل شعث حذر من أن إسرائيل تسعى إلى ضرب الوفاق الفلسطيني وإفشال عملية المصالحة، مضيفاً أن الفلسطينيين تعاملوا مع قضية مقتل المستوطنين الثلاثة بقدر كبير من ضبط النفس بما لا يتيح الفرصة للإسرائيليين للوصول إلى مآربهم وإعادة الأوضاع إلى المربع صفر.

وأفاد شعث بأن الإسرائيليين أفصحوا عن أهدافهم من عملية اختفاء المستوطنين الثلاثة، رغم أنه يوميا يختفي مواطنون فلسطينيون ويقتل فلسطينيون وهم لا يحركون ساكنا، موضحاً أن هناك قرائن تشير إلى أن إسرائيل وراء مقتل المستوطنين.

من جهتها، أكدت صحيفة العرب اللندنية أن خبراء في الحركات الإسلامية قللوا من تهديدات "تحالف دعم الشرعية" المؤيد للرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي، بالدعوة إلى عصيان مدني، لافتين إلى أن الجماعة تضحك على أنصارها لأنها تصعد بالعلن، وتدفع بالوسطاء سراً، بحثاً عن مصالحة مع الرئيس الجديد عبدالفتاح السيسي.

وأكد مراقبون أن فرص نجاح مبادرة الإخوان المنشقين للمصالحة بين الدولة والجماعة ضعيفة، فعلى الرغم من أهميتها، إلا أن شروطها الموضوعية لم تنضج بعد، موضحين أن الدولة والإخوان ما زالا في حاجة إلى مزيد من الوقت لإدراك أهمية المصالحة.

فى سياق مختلف، قالت صحيفة الأنباء الكويتية إن نائب حزب البعث في البرلمان اللبناني عاصم قانصو كشف عملية اتصالات أوروبية سورية تتم تحت الطاولة، من أجل إقفال مكاتب توريد المقاتلين إلى سوريا، مرجحا حصول تنسيق أمريكي إيراني سوري لاحق، لضرب تنظيم داعش.

وأكد قانصو احتمال تنسيق عراقي سوري لمحاربة داعش لكن بغطاء أمريكي، مشيراً إلى أن داعش يريد منفذاً على البحر المتوسط، وإذا تمكن من الوصول إلى بغداد سيستطيع فرض شروطه، وبالتالي يظهر خطر تمددهم إلى داخل سوريا، لذلك ستجد الولايات المتحدة نفسها مضطرة إلى التعامل مع الإيران، لحماية الخليج، وكذلك الى التعاون مع السوريين لحماية مصالحهم