جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

صحافة وتوك شو   29/08/2014

صحيفة إسرائيلية: هل يصمد ائتلاف نتنياهو بعد النتيجة غير المرضية للحرب على غزة

 كتب : أ ش أ

 

تتساءل صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" هل يصمد إئتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المنقسم تجاه رد الفعل السلبي من ما يعتبره الكثير من الإسرائيليين أن نتيجة الحرب على غزة كانت غامضة وغير مرضية ؟

 

أشارت الصحيفة في سياق مقال تحليلي على موقعها الإلكتروني اليوم /الجمعة/ - أن هناك نوعان من المخاطر السياسية تنتظر حكومة نتنياهو : الأولى تداعيات فورية جراء عدم الرضا من نهاية القتال في غزة، والأزمة التي تلوح في الأفق لمناقشة الميزانية المقرر أن تجري في منتصف سبتمبر .

 

وأضافت الصحيفة ، يراقب أولئك الذين قد يفكرون في ترك الائتلاف والضغط للقيام بانتخابات جديدة – من بينهم رئيس وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان - التوجه العام في الشارع لما بعد الحرب للبحث عن دلائل تفيد بأن نتنياهو يضعف. فقد كانت ردة فعل الجمهور الفورية في أعقاب الاستنتاج الغامض من حرب لبنان الثانية 2006 ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنذاك “إيهود اولمرت” مدوية حيث رمت به في دوامة لم يتعافى منها أبداً.

 

وتابعت الصحيفة أن خصوم نتنياهو في اليمين ، الذين كانوا وراء موجة الاستياء الأخيرة العامة حول سلوكه في الحرب ، سيراقبون انخفاض مماثل في مكانة نتنياهو – في استطلاعات الرأي ، وفي انتقادات وسائل الإعلام ، وفي مزاج الجمهور بشكل أوسع. فمن غير المرجح الإطاحة بائتلافهم طالما لا يبدو نتنياهو مهدداً بشكل قاتل .

 

ومضت الصحيفة تقول التهديد السياسي الرئيسي الثاني لنتنياهو يأتي في منتصف سبتمبر ، حيث قرر "يائير لابيد" - وزير المالية عرض الميزانية الوطنية لعام 2015 للحكومة للتصويت عليها. فإذا عبرت تصويت مجلس الوزراء، فمن المرجح أن تمر بسهولة في الكنيست، ولكن من المتوقع أن تكون هناك صراعات شديدة في مجلس الوزراء.

 

وأفادت الصحيفة أن معركة الميزانية تبدأ مع النمو المتوقع لميزانية الدفاع، ففي أعقاب حرب غزة طلبت وزارة الدفاع 20 مليار شيكل زيادة عن ميزانيتها 52 مليار شيكل لعام 2015.

 

ولدفع هذه الزيادة ، قرر لابيد في الأيام الأخيرة إلى زيادة حد عجز الإنفاق الحكومي – لتجنب شبح زيادة الضرائب أو خفض الفائدة على ناخبي الطبقة المتوسطة الذي يعتمد عليهم مستقبله السياسي، فلابيد يتذكر تماماً تخفيضات الإنفاق من موازنات العام الماضي، والتي كلفته ما يقارب نصف قاعدة أصواته في الانتخابات ، وأدت إلى هبوطه الذي لم يتعاف تماماً منه حتى الآن.


مقالات مشتركة