جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

صحافة وتوك شو   05/09/2014

العرب اللندنية: مليشيات فجر ليبيا تخزن السلاح فى الجبل الغربى تحسبا للتدخل الخارجى

وكالات

 

 قالت صحيفة العرب اللندنية أن أن ميليشيات "فجر ليبيا" تُعد العدة لمعركة طويلة ضد أي تدخل دولي محتمل وتحسبا لتشكيل تحالف وطني يجمع قوات اللواء حفتر ومجلس القبائل لمقاومة سيطرتها على العاصمة طرابلس.

 

وبحسب الصحيفة فان مصادر كشفت عن تدريبات عنيفة تجري في منطقة السدادة وما حولها تشارك فيها الميليشيات الإسلامية المختلفة "الإخوان، والجماعة المقاتلة، وجماعة مصراتة" وأنه يتم اعتقال الشبان الليبيين الذين تتراوح أعمارهم بين العشرين والأربعين ويزج بهم في المعسكرات ؛ وأن الميليشيات الإسلامية تقوم بتخزين مكثف للأسلحة في الجبل الغربي، وحشد مئات المتطوعين من غير الليبيين في منطقة الكفرة، وتجهيز عشرات السيارات المفخخة في درنة وبنغازي.

 

وأشارت إلى أنه يتم إخلاء بعض المواقع المكشوفة من الأسلحة الثقيلة مثل قاعدة معيتيقة في طرابلس ومدينة مصراتة لتجنب استهدافها في عمليات القصف الجوي التي ينفذها الجيش الوطني الليبي بزعامة اللواء خليفة حفتر.

 

وبحسب الصحيفة فإن آمر سلاح الجو" صقر الجروشي" فى "عملية الكرامة" قد أكد أن قواته تستعد لتنفيذ سلسلة من الهجمات على مواقع الميليشيات المسلحة في محيط مدينة طرابلس، متوقعا أن تكون الهجمات أكثر فاعلية تحت قيادة اللواء خليفة حفتر والعقيد عبدالرزاق الناظوري "رئيس الأركان" ؛ وأضاف أن المواجهات في محيط قاعدة بنينا أسفرت خلال يومين فقط عن مقتل أكثر من 130 عنصرًا من قوات مجلس شورى ثوار بنغازي التابع لميليشيا أنصار الشريعة المرتبطة بالقاعدة.

 

يذكر أن الجيش الليبي بقيادة حفتر وكتائب الصواعق والقعقاع وقبيلة الزنتان تابعون لمجلس النواب المنتخب حديثا ومقره طبرق، بينما الدروع وأنصار الشريعة وفجر ليبيا ومقاتلو مصراتة وميليشيات متمركزة في سوق الجمعة والزاوية وفي غريان تتبع المؤتمر الوطني المنتهية ولايته والذي أحياه الإخوان لينشط من طرابلس؛ وتضاف إلى هذين القطبين المتنافرين قوة ثالثة وهي مجلس القبائل الليبية الذي يملك شرعية واسعة، فضلا عن أن غالبية ضباط القوات المسلحة والجنود والأجهزة الأمنية السابقة يدينون له بالولاء.

 

وحذر المجلس في بياناته الأخيرة الميليشيات الإسلامية بالكف عن استهداف أبناء طرابلس ووقف سياسة الأرض المحروقة، كما هاجم ميليشيات أنصار الشريعة التي تهيمن على مواقع حساسة شرق ليبيا ؛ وكان المجلس في بياناته الأخيرة أقرب إلى موقف الجيش الوطني الذي يقوده اللواء حفتر المدعوم من ثوار قبليين.

 

 

 


مقالات مشتركة