جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

صحافة وتوك شو   09/10/2014

تليجراف: خيوط لعبة الحرب على داعش فى أيدى تركيا

كتب..اسلام على

 

 قالت الصحيفة " ديلى تليجراف " إن الرئيس التركي رجب طيب الدين أردوغان يواجه كما هائلا من الضغوط للمشاركة فى الحرب على " داعش" وأنه لا يثق بأهداف الدول الغربية في سوريا فضلاً عن أنه يتعامل مع معادلة صعبة للغاية تتعلق بالأكراد.

 

وأضافت الصحيفة أن أنظار العالم تتجه هذه الايام الى التطورات التي تشهدها مدينة عين العرب "كوباني" كما ان تركيا تتعرض إلى ضغوط دولية متزايدة لمنع التنظيم من تحقيق انجازات على الارض فضلاً عن منع وقوع كارثة انسانية.

 

وبحسب الصحيفة فأن أنقرة تواجه مشكلة كبيرة فابالاضافة الى كونها لاعب اقليمي" في المنطقة وأنها كانت تأمل في أن تزود الولايات المتحدة المعارضة السورية بأسلحة ثقيلة، إلا أن واشنطن لم تفعل ذلك .

 

وأضافت إن مشاركة تركيا فى الحرب على " داعش" سيكون محفوفاً بالمخاطر لأن التنظيم يمتلك خلايا نائمة داخل تركيا بحسب ما أكده الخبراء، مشيرة أنه يحق لأردوغان التأكد من أن أي قرار سيتخذه لن يؤثر سياسياً على بلده؛ و أن الدول الغربية متفقة على ضرورة التخلص من تنظيم "داعش" نهائيا لكنها تدرك جيدا أن الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في الاغلب لن تكفي لتحقيق ذلك.

 

وبحسب الصحيفة فان الأزمة تكمن في أن ارسال قوات على الأرض قد يكون قرار شبه مستحيل بسبب التجارب الأمريكية والبريطانية السيئة في العراق وأفغانستان لذلك فإن كل الأنظار تتجه الآن إلى أنقرة الذي يضمن تدخلها انجاز المهمة حيث أن من مصلحتها أن تحافظ على استقرار أوضاع الأكراد.

 

وإنه رغم الضغوط لم يتحرك الجيش التركي أقوى ثاني الجيوش بحلف الناتو تجاه الوضع السوري عامة وتجاه الوضع في عين العرب "كوباني" بشكل خاص مؤكدا أن ذكاء أردوغان سيجعله يساوم العالم للقيام بهذا الدور فقط إذا دفع الغرب مقابلا باهظا قد يتمثل في أن يظل الأكراد بلا دولة وبلا جيش أو التفاوض على عضوية بلاده للاتحاد الأوروبي كما أنه قد يمتنع عن التدخل إذا لم تقدم له ضمانات احلال نظام سني حال الاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد ؛ وأضافت الصحيفة ان خيوط اللعبة في ايدي تركيا الآن وأنها من ستحدد شروطها وقد تفرضها على الجميع.

 


مقالات مشتركة