جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

صحافة وتوك شو   17/10/2014

صحف بيروت: مشادة بين وزيرين لبنانيين حليفين.. وتشكيل لجنة لمتابعة قضية الأسرى

 كتب : أ ش أ

 

 

قالت صحيفة "اللواء" اللبنانية إن "مجلس الوزراء اللبناني قرر تشكيل لجنة أمنية لمتابعة الاتصالات بشأن ملف العسكريين المختطفين في عرسال لدى جبهة النصرة وداعش، ولاحقا تتولى متابعة التفاوض بشأنهم".

 

وأضافت الصحيفة أن هذه اللجنة التي أقرت بناء على اقتراح من رئيس الحكومة تمام سلام، تضم المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم ومدير المخابرات في الجيش اللواء إدمون فاضل ورئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد عماد عثمان.

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر وزارية لبنانية أنه لا جبهة "النصرة" ولا تنظيم "داعش" حددت مطالبها بشكل واضح، لكنها وصفت التطمينات التي حصلت عليها الحكومة اللبنانية، عبر الوسطاء، بأنها نوع من ضمانات، مشيرة إلى أن الاتصالات لم تصل بعد إلى موضوع المقايضة بين الأسرى والسجناء الإسلاميين لدى السلطات اللبنانية، لأن الخاطفين لم يحددوا بعد شروطهم، ولم تتسلم الحكومة لائحة بهذه الشروط.

 

إلا أن المصادر كشفت أن الجانب اللبناني لا يمانع مبدئيا من البحث في تأمين ممر إنساني لخروج المسلحين من جرود عرسال (الجرود هو المناطق الجبلية الجرداء التابعة للبلدة وهى تتسم بالارتفاع وبرودة الطقس في الشتاء)، من ضمن مواصفات وشروط أهمها أن لا يتحول هذا الممر إلى ممر آمن.

 

من جانبها، نقلت صحيفة "المستقبل" اللبنانية عن مصادر بوفد أهالي العسكريين الذين التقوا أمس، الخميس، مسئولا كبيرا بمجلس الوزراء، أن "وفد الأهالي تلقى تأكيدات بأن مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم على تواصل يومي مع الوسيط القطري، وأن الحوارات الجدية الجارية في جميع الاتجاهات تمكنت من إحراز تقدم ملموس على خط المفاوضات لا يزال يقتصر في هذه المرحلة على تلقي تطمينات لم ترقَ بعد إلى درجة الضمانات، بدليل وقف مسلسل التهديد بتصفية الأسرى العسكريين".

 

أما على صعيد مجريات جلسة مجلس الوزراء اللبناني أمس، فكشفت مصادر وزارية عن مشادة حادة حصلت بين وزيرين ينتميان لتيارين حليفين، هما وزير الأشغال غازي زعيتر ممثل حركة أمل بزعامة نبيه بري والخارجية جبران باسيل صهر العماد ميشال عون وممثل تياره بالحكومة.

 

وأوضحت المصادر لـ"المستقبل" أن "المشادة بدأت بعد أن قال باسيل لوزير الأشغال إن مشروعه لتمهيد الطرقات يحرم الكثير من المناطق المسيحية، بالإضافة إلى مناطق في عكار وطرابلس، فرد زعيتر بالإشارة إلى أنه في ضوء تقديم النائب عن تيار المستقبل أحمد فتفت سؤالا للحكومة حول هذا الموضوع، يقوم حاليا بإعداد جواب على هذا السؤال يفند الأموال التي صرفت من قبل الوزارة منذ 3 سنوات حتى اليوم"، مؤكدا عزمه تصحيح أي خلل مناطقي تظهره جداول الوزارة، إلا أنه وأمام إصرار باسيل على تأجيل البت بهذا البند "حتى يقوم وزير الأشغال بمعالجة الموضوع"، انتفض "زعيتر ورد بعنف على باسيل قائلا: "ماذا تقصد؟ أنا سأفتح كل ملفات وزارة الطاقة والالتزامات التي تمت خلال توليك هذه الحقيبة، بالإضافة إلى ملفات وزارة الاتصالات إبان عهدك".

 

وختمت المصادر بالإشارة إلى أن "باسيل اكتفى حيال ذلك بعدم الإجابة والرد، بينما عمل عدد من الوزراء على تهدئة زعيتر، وسرعان ما تقرر ترحيل النقاش في باقي بنود جدول الأعمال إلى الجلسة المقبلة".


مقالات مشتركة