جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

صحافة وتوك شو   08/11/2014

صحيفة سعودية: عمليات الجيش المصرى ضد العناصر التكفيرية ستقضى على الإرهاب

 (أ ش أ)

 

 

أكدت صحيفة "الوطن" السعودية، أن العمليات الأخيرة التى ينفذها الجيش المصرى على العناصر التكفيرية، فى مناطق مختلفة من سيناء، ليست مقاومة مجردة لجماعات كافرة بمصر، وبكل الأوطان، ولا تؤمن إلا بذاتها المشكلة من أدبيات أحادية، وفتاوى شاذة، وإنما هى "تطهير" حقيقى، واستعادة لوجه مصر التى لم يعرف تاريخها سوى التعايش والتسامح والسلام.

 

 وأضافت فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "إنها مصر حين "تتطهر"، أن المرحلة تتطلب الفعل العسكرى الحازم، ضد هذه الجماعات، وذلك يحتم تحمل أعباء المواجهات؛ لأنه لا توجد حلول سوى المواجهة، والمواجهة فقط؛ إذ لا تعترف الجماعات التكفيرية بالحوار، ولا تستطيع سماع صوت غير صوتها.

 

وأشارت إلى أنه فى الوقت الذى يعلن فيه الجيش المصرى، خلال الأسبوعين الماضيين، عن مقتل عناصر تكفيرية، فى حملات جوية على مناطق فى شمالى سيناء، يستمر اتباع "الإخوان"، فى محاولات إسالة الدم فى غير محافظة، وهم بذلك يمارسون السياسة كما هى فى أوهامهم، إذ لا سياسة ـ فى أدبياتهم ـ من دون عنف ودماء.

 

وتابعت "وما دامت سياسات هذه الجماعات تعنى القتل والتفجير، فـ"التطهير" التام منها فكرا، وقيادات، وأتباعا، هو الأسلوب الأمثل، وذلك ما تعمل عليه مصر بشكل جاد، ودون تردد، أو هوادة، أو توقف".

 

ولفتت إلى أن هذه الجماعات تتوالد، وتبتكر لفروعها أسماء جديدة، فى محاولات للتضليل، وتشتيت معلومات الجهات الأمنية، بيد أنها لا تدرك أن الأصل الفكرى واحد، والفروع كلها فى الحضيض ذاته، ولذا فلن تجدى هذه الأساليب، ولن تجعل الواعين يفرقون بين جماعة وأخرى، لأنه لا فرق جوهريا بين القتلة، وعليه فإن إعلان الجماعة التى أطلقت على نفسها: "أسود الدولة الإسلامية فى أرض الكنانة" مسئوليتها عن حادثة كرم القواديس، التى وقعت فى منطقة الشيخ زويد شمالى سيناء الأسبوع الماضى، وأدت إلى وفاة 30 جنديا مصريا، ليس سوى تلاعب وتضليل ومحاولة لإثارة الرعب والخوف، والتشويش على الجهات الأمنية.

 

وقالت فى ختام تعليقها إن "الأصل" معروف، والبصمات ثابتة، والمرجعيات الفكرية محفوظة، فمصر تعرف عدوها الأول، وتعرف أن هذه الجماعات كلها لا تعدو أن تكون أذرعا نابتة من جسد "الأخطبوط" الكبير، والقضاء عليه كفيل بعدم ظهورها أبدا.


مقالات مشتركة