جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

صحافة وتوك شو   10/01/2015

واشنطن تايمز: السيسي يخاطر بحياته في الداخل والخارج لمواجهة خطر الإرهاب

كتب..نادر عدوى

 

 تساءلت صحيفة الواشنطن تايمز في عددها الصادر أمس عما إن كان الغرب سيتعلم من مصر كيف يواجه الإرهاب الأصولي ويفوز في الحرب عليه؛ مؤكدة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يخاطر بحياته في الداخل والخارج لمواجهة هذا الخطر بينما ينمق الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمسئولون الغربيون كلامهم في الخطابات الرسمية ويتجملون أمام الجماهير الحاشدة بدعوى الحفاظ على الحريات معتبرين أن جماعة الإخوان جماعة مدنية وليست دينية.

 

وأضاف كاتب المقال الكاتب الأمريكي شارلي أورتيل إن الرئيس عبد الفتاح السيسي هاجم جذور الإرهاب والأصولية التي دائما ما تسبب صراعا دائما بين المتأسلمين والمنادين بحرية التعبير كما أن الرئيس السيسي نجح في تحدي الرئيس الأمريكي ومنتقديه الشرسين على الرغم من أنه يعيش في بلد يزيد تعداده على ٨٧ مليون نسمة ويصل عدد مسلميه إلى ٩٠٪ من تعداد السكان، حسب وصف الصحيفة، حين أكد أن جماعة الإخوان المسلمين ليست جماعة مدنية كما تدعي ولكنها جماعة دينية تستغل الدين لتحقيق مكاسب سياسية.

 

وطالب الكاتب، الرئيس الأمريكي بالتحقق من الحرب التي يواجهها الرئيس السيسي من خلال متابعة موقع تنظيم الإخوان المسلمين الذي يصدر باللغة الإنجليزية،لافتا إلى أن الرئيس السيسي حقيقة يخاطر بحياته بينما الرئيس الأمريكي يتأنق في خطابات أمام الجموع.

 

وأكد تشارلي أن الرئيس السيسي بدأ مؤخرا في قيادة حملة لإعادة الروح السمحة للمسلمين من خلال مطالبته بإصلاح الخطاب الديني وهو ما ظهر جليا في كلمته أمام هيئة كبار علماء الأزهر وتوجيهاته بالمشاركة الفاعلة لتوضيح صورة الإسلام الصحيحة.

 

وأثنى كاتب المقال الأمريكي على ظهور ومشاركة الرئيس السيسي للأقباط في قداس عيد الميلاد المجيد وإصراره على ترديد كلمة المصريين دون لفظة الأقباط.

 

وشدد الكاتب على نجاح السيسي في دفع عجلة الاقتصاد المصري دون الاعتماد على المعونات الغربية والأمريكية من خلال مساندة السعودية والامارات العربية وهو ما بدأت تظهر ثماره كما أنه نجح في الحد من تدخل قطر بالأموال لدعم جماعة الإخوان المسلمين لوجيستيا ومعنويا وهو ما كان يهدد السلم والأمن المصري .

 

وانتقد تشارلي سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وأعضاء فريقه الرئاسي للشؤون الخارجية الذين فشلوا في استيضاح حقيقة جماعة الإخوان وعلاقتها بالأصولية المتطرفة وضللوا أوباما والرأي العام الأمريكي .

 

وتساءل الكاتب في نهاية مقاله عن متى يتعلم الغرب وأمريكا من مراقبة ما يحدث في مصر خاصة وأنهم شاؤوا أم أبوا في حالة حرب على الإرهاب مطالبا الجميع بالوقوف في صف مصر في حربها على الإرهاب واصفا القاهرة بالصديق الحقيقي .


مقالات مشتركة