جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

صحافة وتوك شو   26/02/2015

صحيفة اليمن اليوم :40 قتيلا للحوثيين فى اشتباكات مع القوات الخاصة

 أ ش أ

 

ذكرت صحيفة اليمن اليوم أن حصيلة الاشتباكات التى جرت مساء امس الاول بين قوات معسكر الصباحة للقوات الخاصة الحرس الجمهورى والحوثيين خلفت أكثر من 40 قتيلا من الحوثيين وعشرات الجرحى وقتيل و15 جريحا فى صفوف القوات الخاصة .

 

وأوضحت الصحيفة التابعة لحزب المؤتمر الذى يرأسه الرئيس السابق على عبد الله صالح عن مصدر فى وزارة الدفاع اليمنية أن اللجنة العسكرية المكلفة بانهاء الازمة ستواصل عملها اليوم باجتماع لقيادة القوات الخاصة للتوصل الى حل نهائى بين الجانبين على خلفية العدوان الذى شنته ميليشيات الحوثيين .. وتضم اللجنة اللواء حسين خيران رئيس هيئة الاركان واللواء زكريا الشامى نائب رئيس الهيئة موال للحوثيين واللواء أحمد محسن اليافعى رئيس الاستخبارات العسكرية والثلاثة أعضاء فى اللجنة الامنية العليا بالاضافة الى عدد من القادة العسكريين .

وأوضح المصدر أن اللجنة ألتقت أمس بقيادات المعسكر للتحقيق فى اسباب الاشتباكات وتم الاتفاق على عقد اجتماع اليوم بهدف التوصل الى حل نهائى بخصوص امكانية تواجد مسلحين حوثيين فى البوابة الرئيسية للمعسكر مع الاقرار بحق قيادة القوات الخاصة فى اتخاذ الاجراءات التى تراها كفيلة بحفظ قوات وممتلكات المعسكر .

وأشارت الصحيفة الى أن القوات الخاصة تمكنت من طرد المسلحين الحوثيين فجر أمس من المعسكر وتوقفت المواجهات بوصول اللواء زكريا الشامى.. وفى ظهر أمس عاد الشامى الى المعسكر حاملا رسالة من القائم بأعمال وزير الدفاع - والذى عينه الحوثيون - لتسليم البوابة الرئيسية للمعسكر للحوثيين ولكن هذا الطلب اعترضت عليه القوات المتواجدة بالمعسكر مما أوقف جهود حل المشكلة عند هذا الوضع وتم الاتفاق على عقد اجتماع اليوم .

وحاولت رئاسة الاركان التخفيف من خطورة الاوضاع فى المعسكر واكدت وزارة الدفاع فى بيان رسمى نشره موقعها / 26 سبتمبر نت / أنه تم احتواء الموقف والامور تسير بصورة اعتيادية فى المعسكر وما حدث ليس بالصورة التى هولتها أجهزة الاعلام التى تعاملت مع الموضوع بشكل مبالغ فيه .

يذكر أن العميد أحمد على عبد الله صالح نجل الرئيس السابق كان قائدا لقوات الحرس الجمهورى وجميع قيادات الوحدات التابعة للقوات الخاصة الآن تدين له بالولاء .

 


مقالات مشتركة