جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

صحافة وتوك شو   27/02/2015

الإندبندنت: الداعشى إموازى روح ضالة تكشف عن فجوة دينية وثقافية

وكالات

 

 استنكرت صحيفة "الاندبندنت" انضمام الإرهابى محمد إموازي الذي يعتقد أنه قاتل تنظيم "داعش" المدعو الجهادي جون" قائلة إنه الصعب تجنب إحساس أن بريطاني شاب يشعر بالانفصال التام عن هذا البلد حتى أنه يفضل أن يعارض قيمه وشعبه بهذه الطريقة شديدة الوحشية مشيرة الى أنه "روح ضالة" تكشف عن فجوة دينية وثقافية.

 

وأوضحت أنه مع اتضاح التفاصيل عن خلفية محمد إموازي، الذي يعتقد أنه قاتل تنظيم "داعش" المدعو "الجهادي جون" من الصعب تجنب هذا الاحساس أن بريطاني شاب يشعر بالانفصال التام عن هذا البلد حتى أنه يفضل أن يعارض قيمه وشعبه بهذه الطريقة شديدة الوحشية موضحة أنه كان يعيش حياة ميسورة في غربي لندن وأنه قدم إلى بريطانيا وهو في السادسة من العمر وكان يرتدي ملابس عصرية أنيقة وتخرج في جامعة "ويستمنستر" حيث درس علوم الحاسب الآلي وكان على ما يبدو شابا عاديا.

 

وأوضحت أن تحول إموازي إلى "فتى الغلاف" لعنف المتطرفين الإسلاميين ضد رهائن غربيين أبرياء أمرا يستعصي على الفهم نظرا الى حياته العادية مشيرة الى أنه ليس حالة فريدة في التخلي عن الحياة في بريطانيا لقتل الآخرين في سوريا، حيث تشير تقديرات رسمية إلى أن نحو 600 بريطاني ذهبوا للقتال في سوريا والعراق.

 

وأضافت أن حالة "إموازي" بارزة ضمن الكثيرين الذين سافروا للجهاد لأنه أصبح رمزا للازدراء الشديد الذي يكنه تنظيم "داعش" لحياة معارضيه كما أن توجه إموازي للتطرف مثير للاهتمام لمعرفة الأجهزة المخابراتية والأمنية به منذ عام 2009، والاعتقاد أن "الملاحقات والمضاقيات التي لا داعي لها" من قبل المخابرات اسهمت في احساسه بالعزلة والتهميش عن المجتمع.

 

وتقول الصحيفة إنها أعدت تقريرا منذ خمس سنوات خلص إلى أن استراتيجيات الحكومة البريطانية لمكافحة الارهاب اثبتت اخفاقها بسبب مثل هذه المضايقات كما ان نتائج الاستطلاع الذي اجرته عن آراء المسلمين البريطانيين يؤكد فكرة أن محاربة التطرف لا يمكن تركها للشرطة والمخابرات.

 

وأشارت الى أن 20 %من المسلمين البريطانيين الذين استطلعت آراءهم يرون أن المجتمع الغربي الليبرالي لا يمكن أن يتماشى مع الإسلام مما يوضح مستوى مدمرا من الانعزال والانفصال، وأن التغلب عليه مهمة للمجتمع بأسره من المسلمين وغير المسلمين على حد سواء


مقالات مشتركة