جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

صحافة وتوك شو   09/03/2015

صحيفة يمنية: الرئيس هادي يعتزم تكليف وزير الدفاع بتشكيل حكومة في عدن

 أ ش أ

 

أصبح اللواء محمود الصبيحى وزير الدفاع اليمنى في الحكومة المستقيلة محور التعليقات والتكهنات في الأوساط السياسية اليمنية بعد نجاحه في الهرب من الحصار الذى فرضته عليه جماعة أنصار الله الحوثيين فى العاصمة صنعاء، وإجباره على العمل معهم بعد الاستيلاء على دار الرئاسة والإطاحة بالرئيس عبد ربه منصور هادي واحتجازه في منزله هو الآخر بصنعاء قبل أن يتمكنا الهرب من هذا الحصار إلى جنوب البلاد.

 

ويترقب اليمنيون الخطوة التالية من اللواء الصبيحى وهل سيعمل مع الرئيس هادى الذى سبقه الى عدن قبل 3 أسابيع أم لا.. وفى هذا الصدد نقلت صحيفة /الأولى/ اليمنية المستقلة عن مصادر وصفتها بأنها مطلعة في محافظة "عدن" أن الرئيس هادى يعتزم تكليف الصبيحى بتشكيل حكومة لتسيير الأعمال من عدن.

 

وجاءت ضربة هروب الصبيحى وعمليات التمويه الذى قام بها في رحلته إلى محافظة "لحج" جنوب اليمن بمثابة ضربة جديدة للحوثيين بعد ضربة هروب الرئيس هادى والتى أوقفت مخططاتهم في تنفيذ بنود الإعلان الدستورى الذى أصدروه من جانب واحد، واجتمعت اللجنة الأمنية العليا التى تشكلت بموجب هذا الإعلان أمس لبحث التطورات في اعقاب هروب الصبيحى الذى يرأس اللجنة.

 

ولم يشر البيان الصادر عن الاجتماع إلى هذا الموضوع، ولكن مصادر سياسية وأمنية أكدت للصحيفة أن اللجنة ناقشت تداعيات وأسباب مغادرة الصبيحى وتم الاتفاق على عدم صدار أى تعقيب حتى يتم معرفة سبب مغادرته وهل سيلتقى بالرئيس هادى، واذا تم فما الذى سيتفقان عليه، وفى ضوء ذلك ستحدد اللجنة التى يسيطر عليها الحوثيون موقفها.

 

وأرجعت مصادر مطلعة أسباب هروب الصبيحى الى تصاعد الخلافات بينه وقادة في الجيش وبين الحوثيين لكثرة تدخلاتهم في الشئون العسكرية ومطالبتهم بتوجيه حملة عسكرية للسيطرة على محافظتي مأرب وتعز اللتان ترفضان أى تواجد لهم على أراضيها.. وقد زاره قادة من الجماعة في منزله يوم الاربعاء الماضى وطلبوا منه شن حرب على مأرب وتعز بقيادته فرفض ذلك وقرر الهرب من صنعاء.

 

وكان الرئيس اليمنى قد رفض مطالب مماثلة من الحوثيين وفضل الاستقالة الأمر الذى جعلهم ينقلبون عليه ويستولون على دار الرئاسة ويحتجزونه في منزله ويصدرون إعلانا دستوريا من جانبهم في 6 فبراير وحاولا إجبار الحكومة المستقيلة على العمل معهم ولما فشلوا كلفوا وزيرى الدفاع والداخلية في الحكومة بالاستمرار في منصبيهما وشكلا اللجنة الأمنية العليا برئاسة الصبيحى لتسيير الشئون الامنية, واستغل الصبيحى الفرصة التى يبدوا أنه خطط لها بدقة وفر من هذا الحصار ليؤكد لليمنيين أنه أحبر على العمل مع الحوثيين.


مقالات مشتركة