فجر السعيد: لماذا لم تصل يد الإرهاب وداعش إلى إسرائيل

كتب..مي عادل

تساءلت الكاتبة الكويتية "فجر السعيد" حول ابتعاد يد الإرهاب وتنظيم "داعش" الإرهابى عن إسرائيل، موجهه اللوم على أمريكا وأوروبا لتخاذلهم فى مكافحة الإرهاب فى الدول العربية منذ سنوات طوال، مما أعطى المنظمات الإرهابية الفرصة لتكوين كيانات قوية يصعب السيطرة عليها.

وكتبت "السعيد" فى تدوينه لها عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" : "ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑلد ﺍﻟديمقراطية ﻭﺍﻟﺤﺮﻳة، ﻭﻣﻊ ذلك باتت ﺿﺤﻴﻪ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ!! ﻟﻤﺎﺫﺍ لم تنقذهم ديمقراطيتهم ﻭﺣﺮيتهم من الوقوع بالإرهاب".

وأضافت : "ﻟﻤﺎﺫﺍ لم ﺗﺘﻔﺎﻭﺽ وديا الشرطة ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻪ ﻣﻊ ﺍﻟخاطفين ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗقتحم المسرح وتسقط هذا الكم من الضحايا؟؟؟".

وتابعت : "لو دعمتنا أمريكا وأوروبا لمكافحة الإرهاب فى دولنا العربية منذ سنوات طويلة وبعد مقتل السادات تحديدا لما وصلهم الإرهاب.. ولكن تخاذلهم وتذرعهم فى الديمقراطية ودعم الحريات شجع الإرهابيين على ﺃﻥ ﻳﺘﻤﺎﺩﻭﺍ ﻓﻲ غيهم وتنتشر تنظيماتهم الشريرة لتصبح كيانات قوية صعب السيطرة عليها".

واستطردت "السعيد" قائلة: "من المستفيد من الإرهاب فى فرنسا؟ ابحث عن المستفيد تعرف من المسئول عن هذه التفجيرات.. داعش ليست قوى عظمى لتفجر فى لبنان وفرنسا ليلتين ورا بعض".

وهاجمت "السعيد"، المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" قائلة: "المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تبدى صدمتها الشديدة إثر هجمات باريس امممممممم وما انصدمتى من قتل 35 لبناني أمس؟!! وقبلهم الاف العرب؟".

واستكملت "السعيد" حديثها قائله : "اذا علمنا بأن نتائج الأعمال الإرهابية فى باريس تقليص عدد المسلمين فى أوروبا وتشوية صورة الإسلام يجب أن نعرف من وراء الجريمة داعش ومن يدعمها".

وعن الإسلام قالت "السعيد": "الإسلام الى جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ليس له علاقة بإجرام داعش ومن يدعمها ويمولها ولو ظهروا بمظهر المسلمين".

واختتمت "السعيد" توينتها قائلة: "سؤال منطقى.. لماذا لاتصل يد الإرهاب وداعش إلى إسرائيل؟!!!!!".