فوكس نيوز: الخارجية الأمريكية ضللت الصحافة وأخفت وجود قنوات سرية مباشرة للتواصل مع إيران

 قالت قناة فوكس نيوز، إن الخارجية الأمريكية تواجه استفسارات جديدة حول جزء من شريط مفقود، يقر فيه مسئول في الخارجية بمعلومات تمثل تضليلا للصحافة حول المفاوضات مع إيران.

وأثارت تصريحات أدلى بها مستشار الأمن القومي الأمريكي بن رودس لمجلة نيويورك تايمز واعترف فها بوجود قنوات تواصل سرية مع إيران منذ عام 2012، حالة من الغضب في الأوساط السياسية، ما أشعل الجدل حول ما إذا كان البيت الأبيض قد تلاعب في صفقة الاتفاق النووي الإيراني، خاصة ان الخارجية الأمريكية نفت في عام 2013 وجود أي اتصالات سرية مع إيران.

وقال السيناتور جون ماكين، إن تصريحات رودس توضح الكيفية التي تلاعب بها البيت الأبيض، وفى بعض الأحيان كيف اصطنع حقائق للتريج للاتفاق النووي المتهور مع إيران للشعب الأمريكي، تمهيدا لفك ارتباط واسع الناطق فى الشرق الأوسط.

وقالت فوكس نيوز إن الإدارة الأمريكية تواجه الآن مزيدا من الأسئلة حول جزء مفقود من شريط يسجل إفادة لوزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين في عام 2013، سئل فيها المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جين بساكى، حول ادعاءات سابقة بشأن وجود محادثات سرية ومباشرة بين الولايات المتحدة وإيران وهو ما نفاه، عندما في الواقع كانت تجرى تلك المحادثات.

وقالت فوكس نيوز إن بساكى اعترف فيما يبدو بتضليل الصحافة قائلا "هناك أوقات تحتاج الدبلوماسية للخصوصية من أجل التقدم، وهذا مثال جيد على هذا الأمر".

وأشار تقرير فوكس نيوز إلى ان تعليقات بساكى وتصريحات الإدارة الأمريكية تتعارض مع تصريحات لبن رودس تؤكد علنا ان هناك قنوات سرية للاتصالات قائمة مع إيران من عام 2012.

وأضاف التقرير ان التصريح الذي أدلى له بساكى غير موجود فى الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية وقناتها على يوتيوب، وان الوزارة تقول انها لا يمكنها شرح أسباب حذف هذا الجزء وانها تعمل على استعادة المادة المحذوفة.

على الرغم من ذلك، يصر رودس على انه لم يضلل الجمهور بشأن صفقة إيران.