الصحفية الفرنسية عاشقة مصر: ممتنة لدعم المصريين بعد إقالتي من لوسوار البلجيكية

 وجهت الصحفية الفرنسية الحرة "فينسيان جاكيه" أو "عاشقة مصر"، كما يطلق عليها البعض، رسالة إلى الشعب المصري كله، عبر موقعي "تويتر" و"فيس بوك" للتواصل الاجتماعي، تشكرهم فيها على تضامنهم في أعقاب فصلها من صحيفة "لوسوار" البلجيكية، بعد رفضها تقديم تقارير صحفية من شأنها إدانة "مصر للطيران" عقب اختفاء الطائرة المنكوبة في البحر المتوسط.

واستغلت الفرصة للتعبير عن حبها لمصر وتقديرها لما تلقته من دعم، وشعورها بالامتنان لحصولها على فرصة الإقامة والحياة في مصر وعلمها بمدى احترام واعتداد المصريين برأيها.

وطالبت المصريين بعدم النظر إلى الصحفيين الأجانب بنظرة عدائية، مؤكدة أنه ليس من العدل التعامل مع كل المراسلين الأجانب على أنهم سيضرون مصر، مشيرة إلى أن هناك الكثير من أصدقائها أهل للثقة.

وطالبت المصريين بعدم السماح للشكوك والريبة بالسيطرة عليهم، وإتاحة الفرصة أمام الصحفيين لأداء عملهم، وعدم الخضوع لتطرف وسائل الإعلام سواء المصرية أو الغربية، أو الخضوع لأي نوع من الرقابة.

وشددت على أنه من حق المواطنين الحصول على المعلومات كاملة وبكل حيادية، مشيرة إلى أنه من حق العالم معرفة ما يدور في مصر، كما أنه من حق مصر أن تعلم كل ما يدور بالعالم.

وتأتي رسالة جاكيه للمصريين، في إطار الرد على بيان لصحيفة "لو سوار" بررت فيه قرارها بإنهاء تعاملها مع المراسلة الصحفية الفرنسية.

وأوضحت الصحيفة موقفها، رافضة الاتهام الذي وجهته لها جاكيه بأنها طالبتها بتقرير يهدف للتلاعب بالمشاعر، تدين فيه مصر في حادث اختفاء طائرة "مصر للطيران".

وأوضحت الصحيفة، في بيان يحمل توقيع رئيس تحريرها "برتي كريستوف"، أكد خلاله أنه طالب المراسلة الفرنسية بتقرير حول ردود الفعل في مصر، من بينها الحزن في المطار، وما إذا كانت مصر للطيران لديها إجراءات أمنية خاصة ورجال أمن على سطحها، وأكدت أنه يتم التعامل مع جاكيه بالقطعة وعلى فترات.