نيويورك تايمز: عائلة صحفية أمريكية تقاضي نظام الأسد بعد قتلها في سوريا

 أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن عائلة الصحفية الأمريكية ماري كولفن التي قتلت في سوريا في الثاني والعشرين من فبراير في 2012 ومعها زميلها المصور الفرنسي ريميه أوشليك، قررت مقاضاة نظام الرئيس السوري بشار الأسد بسبب مقتل كولفن بنيران المدفعية التي قذفت العمارة السكنية التي كانت تقيم بها في منطقة بابا عمرو بمدينة حمص أثناء المشاركة في تغطية أحداث الثورة السورية لحساب صحيفة صنداي تايمز.

وأضافت الصحيفة أن عائلة كولفن قررت إقامة دعوى القتل الخطأ إلى نظام الأسد، بعد أن تم استهدافها وقتلها في إطار سياسة إسكات كل من يحاول نقل الحقيقة عما يدور داخل سوريا.

وتم تسجيل الدعوى المدنية أمام المحكمة الفيدرالية في العاصمة الأمريكية واشنطن، وشملت قائمة الاتهام الرئيس الأسد وعدد من أقاربه منهم شقيقه ماهر وكبار مساعدي الأسد.

وأشارت الدعوى إلى أن النظام السوري يتعقب المراسلين الأجانب والسوريين، وقد أمضت الأسرة ومجموعة المحامين التي استعانت بها ثلاثة أعوام في تتبع أحداث تصفية كولفن، وتمكنت الأسرة من الحصول على وثائق رسمية وشهادات من بعض المسئولين السوريين.