جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

صحافة وتوك شو   15/07/2016

ديلي ميل: قيادي داعشي دعا الجهاديين لتنفيذ هجمات في نيس قبل عامين

وكالات

 

كشف تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" اليوم أن هجمات نيس المروعة قد خطط لتنفيذها أحد قياديي تنظيم «داعش» الإرهابي، وفق خطاب متطرف له وجهه لعناصر التنظيم من الجهاديين، يستحثهم لشن هجمات أكبر ضد من وصفهم بـ"الكفار الفرنسيين القذرة" وهم في سياراتهم – حسب وصفه - وذلك قبل عامين من وقوع الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 84 شخصا جنوب فرنسا بالأمس.

 

وأفاد تقرير الـ«ديلي ميل» بأن هجمات مدينة نيس حرض عليها قيادي داعشي، طالب عناصر التنظيم الإرهابي بشن الهجوم على نيس قبل عامين، رغم عدم إعلان داعش مسؤوليته عن الحادث حتى الآن، ولكن من المتوقع من طريقة الهجوم ضد أبرياء في نيس، أن سائق الشاحنة الذي صدم الحشود أثناء احتفالهم بيوم "الباستيل" هو جهادي داعشي.

 

وأعلنت «ديلي ميل» عن اسم الإرهابي الذي حرض على حادث «نيس» وقالت إنه يدعى «أبو محمد العدناني» وقد ألقى بيانا في سبتمبر عام 2014 حث فيه المتعاطفين مع «داعش» على تنفيذ هجمات ضد على الغربيين الذي وصفهم بـ«الكافرين».

 

وقال القيادي الداعشي، حسب التقرير المنشور، في بيانه "إذا سنحت لك الفرصة لقتل الأمريكيين أو الأوروبيين الكافرين – أو الحاقدين القذرين الفرنسيين - أو الاستراليين، أو الكنديين أو أي كافر آخر من الكفار الذين يشنون حرب ضدنا، بما في ذلك المواطنين من الدول التي دخلت في تحالف ضد الدولة الإسلامية، فاقتله بأي طريقة أو وسيلة".

 

وأضاف، حسب موقع «ديلي ميل»: "اسحق رأسه بحجر، أو اذبحه بسكين، أو ادهسه بسيارتك الخاصة، أو اوقعه من مكان مرتفع، أو اخنقه، أو سممه"

 

وفي يناير من العام الجاري، ذكرت تقارير إخبارية أن «آل العدناني» المتحدث باسم الحركة الإرهابية في العراق، كان قد اصيب بجروح بالغة في غارة جوية، كما وردت أنباء لاحقة من أن الرجل الذي كان يعد ليكون في المرتبة الثانية في قيادة التنظيخم الإرهابي قد فقد "كمية كبيرة من الدم" عقب اصابته في بلدة بروانة، في محافظة الأنبار.

 

وكانت شاحنة كبيرة قد اجتاحت جموع المحتفلين بيوم الباستيل في نيس أثناء تجمعهم لمشاهدة الألعاب نارية، ما أسفر عن مقتل 84 شخصا على الاقل، فيما فر آخرين إلى البحر، بعد أن طاردهم سائق الشاحنة الإرهابي لأكثر من ميل واحد على طول كورنيش، الواجهة البحرية الشهيرة في مدينة ريفييرا.

 

وتمكنت الشرطة من قتل السائق فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي هز باريس التي لازالت تعاني من تداعيات

هجومين إرهابيين وقعا العام الماضي واسفر عن مقتل نحو 147 شخصا.

 


مقالات مشتركة