جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

صحافة وتوك شو   21/11/2016

واشنطن بوست: أنجيلا ميركل قائدة الليبراليين والعالم الحر

أ ش أ

 نشرت صحيفة "واشنطن بوست"،تقريرا حول أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية التي أعلنت ترشحها للمرة الرابعة واصفة إياها بأنها "قائدة الليبراليين والعالم الحر".

 

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن أنجيلا ميركل قولها إن أكثر الصفات تميزا لها أنها تتمهل طويلا قبل أن تتخذ قرارها، وساعدتها تلك الطريقة على تهميش العديد من الانتقادات،أو المنافسين لها،مما ساعد ميركل لتحديد اللحظة المناسبة لتغيير مواقفها السياسية عند الضرورة.

 

وأعلنت ميركل التي قادت الحكومة الألمانية في 11 عاما أنه الوقت المناسب لمشروعها الأكثر طموحا في الترشح لولاية رابعة.

 

وقد انتشرت شائعات بأنها ستقدم استقالتها قبل انتهاء ولايتها الثالثة ولكن قد أشيد بها باعتبارها "زعيمة العالم الحر" في وسائل الإعلام الاجتماعية.

 

ونوهت بأنه على الرغم من اتخاذ قرارات لاتحظى بشعبية مثل السماح لما يقرب من مليون لاجئ بدخول البلاد العام الماضي، لا تزال شعبيتها أعلى من معارضيها.

 

وجاء انتصار دونالد ترامب الرئيس الأمريكي ليجعل من ميركل أحد الأفراد الأكثر تأثيرا، في الغرب غير الشعبوي.

 

وتواجه ميركل حاليا حركة يمينية متطرفة تسمي نفسها البديل لألمانيا،وهذا الحزب لم يكن ليوجد، إذا كانت ميركل قد تمسكت بأيديولوجية الحزب التقليدية، وطوال 11 عاما من قيادتها بات السياسيون المحافظون أبطال القيم الليبرالية، وكسبوا المزيد من اليساريين الألمان، ولكن تركهم بعض أنصارهم التقليديين.

 

وصعدت ميركل إلى السلطة في عام 2000 عندما انتخبت رئيسا للحزب الديمقراطي المسيحي المحافظ بعد فضيحة تبرعات دفعت الكثير من قيادات الحزب إلى الاستقالة.

 

وكانت ميركل آنذاك تتبنى مواقف سياسية متحفظة تعارضها الآن،وأبرز مثال لموافقتها على بيان الحزب المناهض للمهاجرين، وفيه أن الهجرة لا يمكن أن تكون حلا لتغييرات ديموجرافية في ألمانيا، مزيد من الهجرة يهدد السلام الداخلي، ويساعد القوى الراديكالية على كسب السلطة.

 

 

 

 

وتولت ميركل منصب الرئاسة في 2005 قبل ثلاث سنوات من الأزمة المالية التي ستضرب ألمانيا والعالم، وارتفعت شعبيتها حتى بدأت في الانخفاض أعقاب الأزمة الاقتصادية التي كفلتها آلاف من فرص العمل بين عامي 2009 و 2010، واستمر الأمر حتى 2013 عندما استعادت شعبيتها، ليعود لها ألقها السياسي مرة أخرى.


مقالات مشتركة