التليفزيون الفرنسى: بعد حلب.. النظام السوري وروسيا يوجهان أنظارهما إلى إدلب

وكالات

 أوضح التليفزيون الفرنسي أن إقليم إدلب ربما يكون المعركة القادمة لنظام الأسد والقوات الروسية في سوريا بعد معركة حلب.

وأوضح التليفزيون على موقعه أنه بعد يومين من سقوط حلب في يد قوات الأسد، فإن القصف الروسي بات يتركز على إقليم إدلب، في غرب البلاد، مشيرة إلى أن الضربات أثارت قلق الأمم المتحدة، بسبب أن الإقليم أصبح ملجأ لألاف المدنيين والمعارضة الذين هربوا من مناطق النزع الأخرى، لاسيما حلب.

وتابع الموقع بالقول إنه في الوقت الذي تقول روسيا أنها تسعى لوقف إطلاق نار في مجمل الأراضي السورية، باتت تستهدف إقليم إدلب الذي يسيطر عليه المعارضة.

ولفت الموقع إلى أن عمليات القصف الروسية شملت 8 ضربات على الأقل، واستهدف 3 مدن في الإقليم، وهم بينيش وسراقب وجسر الشغور، تسببت في سقوط العديد من الضحايا لاسيما بين المدنيين.

وبحسب الموقع فإن إقليم إدلب يسبطر عليه تحالف من الجماعات الإسلامية التي تقاتل تحت راية جيش الفتح، موضحة أن الإقليم يضم حوالي 2 مليون مواطن من بينهم 700 آلف لاجئ من مناطق أخرى سيطر عليها النظام.

ولفت الموقع إلى أن الإقليم أصبح بمثابة سجن ذات سماء مفتوحة لطيران النظام وروسيا، كما أنه متكدس بدرجة كبيرة ويعاني من نقص مواد الغذاء الأساسية.