جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

صحافة وتوك شو   05/01/2017

الشرق الأوسط: مصر ترصد أوضاع إثيوبيا بشكل وثيق..والمصلحة المشتركة تحكم علاقة القاهرة بالرياض

أ ش ا

 

 ركزت صحيفة «الشرق الأوسط»، الضوء على تصريحات وزير الخارجية، سامح شكري، بأن العلاقات «المصرية - السعودية» مصيرية وتاريخية وذات جذور٬ وأن ما يربط بينهما أقوى شعبيا ورسميا.

 

وفي لقاء لـ«شكري» مع عدد محدود من ممثلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية في القاهرة٬ نقلت فعاليته صحيفة «الشرق الأوسط»٬ في تقرير نشرته اليوم الخميس، قال وزير الخارجية، إن «علاقات القاهرة والرياض مستمرة وممتدة٬ وفيها إدراك للمصالح المشتركة»٬ لافتا إلى أن «تلك العلاقات مبنية على أهداف مشتركة بشكل يؤدي لتحقيق هذه الأهداف بما يخدم الأمن العربي».

 

وعن العلاقات مع إثيوبيا قال وزير الخارجية، إن مصر تولي اهتماما خاصا بالأوضاع في إثيوبيا٬ لاسيما ما يرتبط منها بمياه نهر النيل٬ لافتا إلى ان المصريين يعتمدون بشكل أساسي على نهر النيل٬ وأي مساس بهذا المورد المهم لا بد أن يكون لمصر اهتمام في متابعة هذا النشاط٬ والاطمئنان إلى أن هذا النشاط يخدم المصلحة الثنائية المرتبطة به دون الإضرار بالمصالح المصرية».

 

وأضاف «شكري»: «نرصد هذا بشكل وثيق من منطلق الأهمية، وهو حق أصيل لمصر وللحكومة المصرية؛ حفاظا على مصلحة الشعب المصري».

 

وركزت الصحيفة السعودية على ما قاله «شكري» بشأن الأوضاع في اليمن٬ حيث قالت في تقريرها المنشور، اليوم، إن وزير الخارجية المصري قال إن مصر تكرس قواتها البحرية لمراقبة البحر الأحمر٬ ومنع تدفق أي أسلحة إلى داخل البلاد٬ مؤكدا ضرورة الحل السياسي وإيقاف العمليات العسكرية التي لها تداعيات كثيرة٬ لإنهاء النزاع٬ لما فيه مصلحة الشعب اليمني.

 

وعن الأزمة في سوريا٬ عرضت «الشرق الأوسط» قول «شكري» بأن «الجميع يهدف إلى حل الأزمة السورية٬ وليس بالضرورة أن تكون التحركات متطابقة٬ ما دام كان الهدف هو استعادة الأمن وإنهاء الصراع وحماية السوريين وحماية وحدة سوريا كجزء من الأمن القومي العربي».

 

كما أبرزت توقعاته بشأن علاقة مصر مع الإدارة الأمريكية الجديدة٬ بعد 20 يناير، حين يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب مقاليد الحكم في البلاد، والتي قال فيها إن مصر تتعاون مع الولايات المتحدة٬ في مجال مكافحة الإرهاب وحل الأزمات والتحديات في منطقة الشرق الأوسط وخصوصا في سوريا واليمن والعراق.

 

وقال شكري: «ننسق مع شركائنا الإقليميين والدوليين»، وعن تعامل الإدارة الأمريكية الجديدة مع القضية الفلسطينية٬ لاسيما مسألة نقل السفارة إلى القدس بما تمثله من اعتراف كامل بأن المدينة المقدسة هي عاصمة دولة إسرائيل٬ أوضح وزير الخارجية أنه لا يستطيع أن يتحدث بالنيابة عن أحد٬ كما أن الوقت ما زال مبكرا لمناقشة تلك التصريحات.

 

وأضاف: «مسألة القدس هي القضية الأبرز بالنسبة لسياسات الشرق الأوسط٬ وهي شديدة الحساسية بالنسبة للعالمين العربي والإسلامي٬ لذلك لا أريد أن أخوض في توقعات خاصة بالإدارة الأميركية في هذه المرحلة المبكرة٬ لكن أعتقد أن الجميع يعرف أهمية الموضوع».

 


مقالات مشتركة