صدام بين روسيا وأمريكا في مناظرة أممية حول حقوق الإنسان

 أثارت روسيا عقبة بشأن خطة أمريكية لاجراء مناقشة رفيعة المستوى فى وقت لاحق من هذا الشهر حول حقوق الإنسان خلال رئاسة الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولى.

وترغب السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة ، نيكي هالي، في جدولة مناقشة حقوق الانسان في 18 أبريل، لكن المجلس اعتمد برنامج عمل لهذا الشهر دون وضعه في جدول الأعمال.

وقال القائم بالأعمال الروسى، بيتر ايليتشيف، إنه مستعد للتباحث في إطار نطاق النقاش، وقال إن مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة - وليس مجلس الأمن - هو مكان الاجتماع.

وأضاف «ايليشيف» للصحفيين عقب اجتماع قصير لاعتماد جدول الاعمال الشهرى، وفقا لموقع نيوز بولتين الإخباري الأمريكي، «أن مجرد بيان عام بان السلام والامن الدوليين مهددين بانتهاكات حقوق الإنسان ليس صحيحا».

وقال دبلوماسيون إن الصين ومصر أعربتا أيضا عن تحفظات على النقاش الذي سيكون محور رئاسة مجلس الأمن الدولي إلى جانب اجتماع حول حفظ السلام سيعقد الخميس والثالث حول كوريا الشمالية في 28 إبريل.

وقال السفير الصينى، ليو جى يى، للصحفيين، إنه يمكن العثور على «مخرج» للنزاع، غير أن هذه المحاولة ستفشل على الأرجح إذ لا يلزم سوى تسعة أصوات فى المجلس المكون من 15 عضوا لمناقشته رسميا على جدول الأعمال.

وعقبت «هالي» : «نحن نتوقع تماما أن يكون ذلك في 18»، مضيفة أن «حقوق الإنسان بالنسبة لي هي جزء لا يتجزأ من كيفية تعامل بلد ما مع شعبهم، وما يمكن أن يسبب الاحتجاج والصراع، وكيف يمكن أن يؤدي إلى حالات أكثر خطورة حيث يمكن للمتطرفين أن يأتي في الواقع والاستفادة من هذه الثغرات الأمنية».

وتابعت «هالى» أن المناقشات جارية لمحاولة معالجة المخاوف التى أثارها بعض أعضاء المجلس.