جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

صحافة وتوك شو   07/05/2017

صحيفة بريطانية: لهذه الأسباب يبرر داعش تفجير الكنائس وذبح النساء والأطفال

أطلق تنظيم «داعش» الإرهابي جهودا دفاعية لتبرير إقدامه على ذبح النساء والأطفال، بأن عناصره يكافحون من أجل الاحتفاظ بالأراضي والقوات.

 

ووفقا لما نشرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية على موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، فإن الطبعة الأخيرة من مجلة «رومية» التابعة للتنظيم الإرهابي، احتفلت بتفجيري الكنيستين المصريتين واللذان أسفرا عن مقتل 45 شخصا على الأقل يوم أحد الزعف في الكنائس القبطية في مصر.

 

وفي رد على الإرهاب الغادر، وفقا لما صورته «إندبندنت» فقد حضر مئات الأشخاص من المصريين جنازات الضحايا، حيث اتحد المصريون من جميع الأديان لإدانة سفك الدماء، وهددت الحكومة بشن حملة جديدة ضد الإرهاب.

 

ويعلق جان مارك ريكلي الباحث في كلية «كينجز» في لندن ومركز جنيف للسياسة الامنية، على استراتيجية «داعش» لتبرير أفعاله الإرهابية وفقا لـ «إندبندنت» قائلا: «إنه حتى بالنسبة لبعض أنصار «داعش» فإن الهجمات على الكنائس في العالم العربي هو «عبور للخط الأحمر» وإن «داعش» تسعى حقا لتبرير تصرفاتها، ليس فقط في الشرق الأوسط ولكن أيضا في الغرب وآسيا على انها خطوات دفاعية»

 

وأضاف «الإرهابيون واجهوا تحديا مزدوجا، فضلا عن أن داعش يفقد قواته، ويتلقى تعزيزات من تنظيم القاعدة - خاصة في سوريا»

وتابع ريكلي أن «داعش لا يزال يرى أنه يتعين عليهم الحفاظ على قواته دفعا لاجتذاب مرشحين جدد وعليه أيضا تبرير ما يفعله عناصره وهو ما يتعارض مع ما يعتقده معظم الناس».

 

ووفقا للصحيفة فإن معارضي «داعش» بما في ذلك الجماعات الإرهابية المتنافسة، أشارت إلى قتل النساء والأطفال - وخاصة المسلمين - في الهجمات الإرهابية العشوائية بانها دليلا على تكفيرهم، وفقا لـ «إدبندنت».

 

وتقول صحيفة إندبندنت» ان أيمن الظواهري، الذي خلف أسامة بن لادن عندما قتل في عام 2011، في تنظيم القاعدة الإرهابي، قد هاجم «داعش» لقتله و "تشويهه" لجهاديه، وحث "الذين يسعون إلى الحقيقة" للانضمام إلى تنظيم القاعدة بدلا من هذا التنظيم.

 

واتهمت رسالة صوتية صدرت في وقت سابق من هذا العام تنظيم داعش الإرهابي بـ«الجنون والأكاذيب»، بعد أكثر من عقد من الزمان بعدما كتب زعيم القاعدة شخصيا يعارض عمليات التفجير الانتحارية العشوائية التي يقوم بها مسلحو داعش لاستهداف المسلمين الشيعة وإعدام الرهائن.

 

وقد تحول «داعش» بشكل متزايد إلى الهجمات الإرهابية كوسيلة لكسب الزخم - والاهتمام – بعد تقلص أراضيه وإصدار سلسلة جديدة من المبادئ التوجيهية التفصيلية للفظائع في الغرب. بالإضافة إلى تعليمات حول كيفية تنفيذ هجمات الشاحنات، المصورة بما في ذلك موكب مثلي الجنس وسيرك بيكاديللي، وعرضت المجلة الإرهابية التابعة للتنظيم «رومية» استراتيجيات جديدة للهجوم بينما أثنت على من دعتهم بـ«الشهداء» ممن فجروا أنفسهم بمن فيهم مهاجم وستمنستر في لندن الإرهابي خالد مسعود.

 

ووفقا لقول الدكتور ريكلي، لـ «إندبندنت»: إنه بعد وفاة مئات الضحايا في سنوات من الهجمات الإرهابية الدولية، يسعى «داعش» إلى الاستيلاء على العناوين الرئيسية في الصحف العالمية "الحفاظ على زخم الإرهاب، مضيفا أن الناس يعتادون على طريقة عمل ذلك التننظيم الغرهابي وتناول الغعلام لها وهذا يقلل من صدمتهم منه.

 


مقالات مشتركة