إعداد قوائم بالجامعات والمعاهد ومؤسسات التعليم العالى المعتمدة والمعترف بها       اليوم ..فتح باب التقدم لطلاب العام السابق للقبول بكلية الشرطة وأول أغسطس للعام الحالى       الثلاثاء .. «الحوار الوطنى» يفتح ملف «الحبس الاحتياطى»       اليوم .. بدء تنفيذ قرار الحكومة وقف العمل ببرنامج تخفيف الأحمال       ننشر التفاصيل .. دورة تدريبية للمحافظين و نوابهم بالعاصمة الإدارية الجديدة       الأهلى يكتفى بمران وحيد غدا قبل مواجهة بيراميدز الاثنين فى الدورى       الخميس المقبل .. بدء تسجيل رغبات طلاب الثانوية لاختبارات القدرات       البورصة المصرية تربح 55 مليار جنيه خلال جلسات الأسبوع الماضى       تشكيل خلية أزمة من الوزارات والجهات المعنية لمتابعة الأعطال التقنية العالمية       وزير التعليم يعترف : نواجه 4 أزمات رئيسية ونعمل على حلها قبل بداية العام الدراسي المقبل       ننشر التفاصيل .. تنفيذ 24 حملة تفتيش مفاجئ ومخطط على الوحدات المحلية والأحياء في 5 محافظات  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

الأسرة والطفل   20/01/2017

المستحضرات الواقية من الشمس أفضل من الاحتماء بالمظلات على الشاطئ

  رويترز

 

قالت دراسة جديدة إن الجلوس تحت المظلة على الشاطئ ليس بديلا عن استخدام المستحضرات الواقية من الشمس.

 

ووجد الباحثون أن نحو 78 بالمئة من الأشخاص الذين يستخدمون المظلة فقط لحماية أنفسهم من الشمس خلال قضائهم بضع ساعات على الشاطئ تظهر عليهم آثار لهيب الشمس في اليوم التالي مقارنة بنحو 25 في المئة فقط ممن يستخدمون مستحضرات الوقاية من الشمس بمعامل حماية (اس.بي.اف 100).

 

لكن رغم أن مستحضرات الوقاية توفر حماية أكبر من سفعة الشمس مقارنة بالجلوس تحت المظلة فلا توفر الوسيلتان نسبة حماية مئة بالمئة.

 

وقال الدكتور هاو أو يانج الذي قاد فريق البحث "يحبذ أن يكون هناك نهجا شاملا...تحتاج أن تفكر في مجموعة من التدابير."

 

ويعمل أو يانج وزميل له في البحث لدى شركة جونسون آند جونسون في نيوجيرزي. وشاركت الشركة في تمويل الدراسة وهي الشركة الأم لنيوتروجينا كورب التي تنتج مستحضرات الوقاية من الشمس المستخدمة في الدراسة.

 

وقال أو يانج لخدمة رويترز هيلث إن على الناس الجمع بين أكثر من أسلوب مثل وضع مستحضرات الوقاية التي تحتوي على نسبة عالية من معامل إس.بي.إف وارتداء الملابس والقبعات والجلوس في الظل.

 

واستعان الباحثان بواحد وثمانين شخصا من أصحاب البشرة الشقراء ليجلسوا في شمس الظهيرة عند بحيرة لويزفيل في تكساس لمدة ثلاث ساعات ونصف الساعة في أغسطس آب 2014. واستخدم بعض المشاركين مستحضرات الوقاية من الشمس بمعامل حماية (اس.بي.اف 100) في حين جلس البعض الآخر تحت مظلة من الحجم المعتاد.

 

وتم فحص المشتركين في اليوم التالي لمعرفة ما إذا كانت ظهرت عليهم آثار حروق الشمس.

 

ووجد الباحثان أن 142 منطقة أصابتها حروق الشمس في جسد 41 شخصا استخدموا المظلات و17 منطقة سفعتها الشمس في أجسام أولئك الذين استخدموا واقيات الشمس.

 

وبشكل عام أصيب 32 من المشاركين الذين احتموا بالمظلات بحروق الشمس مقابل 10 في المجموعة التي استخدمت مستحضرات الوقاية.

 

وشرح الباحثان في دورية جاما لطب الأمراض الجلدية أن المظلات الموجودة على الشواطئ مصممة لمنع الأشعة المباشرة لكنها لا تحمي من الأشعة غير المباشرة.

 

وقالت الدكتورة جنيفر شتين وهي طبيبة أمراض جلدية في مركز لانجون بجامعة نيويورك في نيويورك سيتي "لا نريد أن نثق في طريقة واحدة للحماية من الشمس." وأضافت أن "أسلم طريقة عند التواجد في الأماكن المفتوحة هي تجنب وقت الظهيرة والجلوس في الظل وارتداء الملابس الواقية واستخدام مستحضرات الحماية من الشمس."


مقالات مشتركة